بالتزامن مع مبادرة المتحدة.. كيف تساعد صديق ابنك المدمن؟
بالنسبة لبعض الأفراد يبدأ تعاطي المخدرات عندما يبدأون في تجربة اجتماعية مع مواد مختلفة، غالبًا ما يوصف الأشخاص الذين يدمنون المواد الأفيونية بأدوية موصوفة، مثل مسكنات الألم، وغالبًا يكون بسبب شيء ما مثل حادث أو عملية جراحية.
وفقا لموقع therecoveryvillage يمكنهم بعد ذلك البدء في تناول جرعات أعلى من تلك العقاقير التي تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى سوء الاستخدام، قد يبحثون أيضًا عن أشكال أرخص من المواد الأفيونية، مثل الهيروين، بشكل عام أفاد 75 ٪ من مستخدمي الهيروين أن أول مادة أفيونية تناولوها كانت دواءً موصوفًا.
عندما يبدأ شخص ما في تعاطي المخدرات من أي نوع، فقد يبدأ في الشعور كما لو أنه يحتاج إلى جرعات أكبر وأكثر تكرارًا للحصول على نفس التأثيرات، كما يمكن أن يبدأ تعاطي المخدرات في أي عمر، ومع ذلك فإن البدء خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة يرتبط بزيادة خطر الاعتماد على المادة، حيث يشعرون أنهم بحاجة إلى الدواء ليعملون بشكل طبيعي.
بعض الآباء يخافون على أبنائهم من أصدقائهم السيئين الذين يتعاطون تلك المواد لكن في الحقيقة يجب أن تتم مساعدتهم، فالإدمان مرض عقلي، بمجرد أن يخرج تعاطي المخدرات عن السيطرة، فإن قوة الإرادة وحدها لا تكفي في كثير من الأحيان للتعافي.
الإدمان مرض مزمن يغير الدماغ جسديًا ويزيد من صعوبة الإقلاع عنه، إلقاء اللوم عليهم على مرضهم لن يمنحهم أي دافع للتوقف عن تعاطي المخدرات، في الواقع قد يعزز الشعور بالخجل أو الذنب مما يغذي الإدمان.
أفهم وضعهم، لماذا بدأوا في استخدام المخدرات؟ قد يكون ذلك بسبب الإجهاد أو العلاج الذاتي لصحتهم العقلية أو التوافق مع مجموعة أقران جديدة، أفهم أن أجسامهم ستعاني من أعراض انسحاب غير مريحة أو مؤلمة دون المادة، يمكن أن تساعدك معرفة دوافعهم لاستخدام المخدرات في معرفة أفضل السبل لمساعدتهم على الإقلاع.
قدم العلاج كفرصة للمساعدة والتحسين وليس كنقد أو عقاب.،حافظ على نبرة إيجابية غير تصادمية ، حاول عدم الإدلاء بتعليقات مؤذية أو هجوم شخصي، ولكن بدلاً من ذلك ركز على أمثلة محددة لكيفية تأثير تعاطيه للمخدرات عليهم وعلى أحبائهم الآخرين.
