لجنة العلم والتكنولوجيا الإفريقية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تشيد بمبادرة «ابدأ»
كشف الدكتور أحمد عبدالعاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الأفريقية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، خطر التغيرات المناخية على الأراضي الزراعية والأمن الغذائي، متحدثا عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقال عبدالعاطي، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، إن اتفاقية التصحر واحدة من 3 اتفاقيات معنية بالمناحي الخاصة بالبيئة، فهناك اتفاقية تغير المناخ واتفاقية التصحر واتفاقية التنوع البيولوجي.
وأضاف: "مفهوم التصحر العلمي الدقيق هو تدهور الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة، وهذه الاتفاقية جرى إنشاؤها لأفريقيا تحديدا، حيث وجد العالم أنه من الأهمية بمكان أن تشارك أفريقيا فيها".
وتابع رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الأفريقية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر: "الفترة الأخيرة شهدت تنمية صناعية كبيرة، وبالمناسبة فأنا على ثقة تامة بأن مبادرة ابدأ ستراعي التنمية الصناعية النظيفة التي لا تؤثر سلبا على المناخ في مصر".
وأردف: "حصل تغير في 30% إلى 40% للأراضي في العالم، وهذا التغير كان سلبيا ولم يكن إيجابيا وهو ما أسهم بـ30% من الانبعاثات، إذ أن الأراضي المهجورة لها أضرار كبيرة فيما يتعلق بالانبعاثات، لذلك بدأ العالم ينظر إلى أهمية اتفاقية التصحر، وذلك فيما يتعلق بتغير المناخ".
