أهالى نهطاى يشيدون بـ«حياة كريمة»: لم نعد قرية
قالت فاطمة شعلة أحد أهالي قرية نهطاي من المهتمين بالعمل العام، إن القرية تمت بها مشروعات ضخمة، ما بين مدارس ومجمعات ومستشفيات ومجمعات مواقف وسوق حضارية، وبمشاركة المجتمع المدني تم طلاء الواجهات على الشوارع الرئيسية، كما تم رفع قدرات شبكة الاتصالات وتحديثها بخطوط الفيبر وتحقق حلم شباب القرية الأكبر منذ سنين في وجود مركز شباب للقرية يبقي فقط إشهاره والاعتراف به من الشباب والرياضة.
فيما قال أحمد نصر، أحد أهالي القرية، من متابعي أعمال حياة كريمة عن كثب، "تم تحديث القرية وأصبحت تفوق بعض المدن، حتي إن شباب القرية يطلقون عليها الآن (نهطاي سيتي)، فأعمال حياة كريمة داخل القرية فاقت الخيال، فقد تم إنشاء وحدة الإسعاف، ووحدة مطافئ، ووحدة طب الأسرة، ووحدة تنمية المجتمع، وكذا مشروع رفع كفاءة محطة مياه الشرب وزيادة طاقتها الاستيعابية، وكذلك محطة معالجة الصرف الصحي والتي تشهد أيضًا أعمال رفع الكفاءة والقدرة الاستيعابية من أجل أن تكون قادرة على استيعاب التوسعات المستقبلية لهذه القرية وما حولها".
فيما أكد عماد خلف، عمدة قرية نهطاي، أن ما تم تنفيذه من مشروعات لم يقتصر على نهطاي فقط، بل امتد إلى توابع القرية، حيث تشهد هذه التوابع إقامة مشروعات الصرف الصحي والتي ستدخل الخدمة تباعًا خلال الفترة المقبلة، فالأمر في حياة كريمة وحسب توجيهات القيادة السياسية لم يتوقف على إقامة مشروعات في القرى الأم، بل تشمل أعمال التطوير التوابع أيضًا.
وأضاف أن ما تشهده القرية من أعمال تطوير هو بمثابة منظومة متكاملة، فهذا المشروع بجميع المقاييس هو مشروع القرن الجديد الذي يؤسس للجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يؤكد يومًا بعد يوم أنه ستظل الأولوية الأولى للدولة المصرية والحكومة بالرغم من كل التحديات التي يواجهها العالم هي استكمال هذا المشروع الضخم والعملاق، لأن تأثيره الإيجابي على المواطن المصري سيكون واضحًا جليًا نحو حياة كريمة التي تنشدها القيادة السياسية لأهلينا في كل أنحاء مصر.
من جهتها قالت الدكتورة زينب سامي، منسق مبادرة حياة كريمة بالغربية، إن القرية هي نموذج من نماذج التطوير التي سيشمل جميع القرى المصرية، مشيرة إلى أن مركز زفتى يسكنه نحو 600 ألف نسمة، وينفذ به أكثر من 1000 مشروع في وقت واحد، وقرية "نهطاي" هي قرية من القرى الأم، وتضمنت مشاريعها مجمعات الخدمات الحكومية والزراعية، كما تم إنشاء مدرسة جديدة لإنهاء نظام الفترات داخل المدرسة، ورفع كفاءة المدارس القائمة وتطوير وتبطين الترع، وكذلك نموذج فريد يتمثل في إقامة ممشى أو كورنيش على الترعة بعد تطويرها ودمجها.