خلال 50 عامًا.. أبرز محطات العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات
تحتفل مصر والإمارات اليوم، بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية تحت شعار «مصر والإمارات قلبٌ واحد»، وبهذ المناسبة، يستعرض التقرير التالي أبرز محطات العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
تُعد السوق الإماراتية الوجهة الأولى للصادرات المصرية ويستقبل سنويًا نحو 11% من إجمالي صادرات مصر للعالم.
وتسهم الإمارات في السوق المصري بمشروعات تزيد استثماراتها عن 7 مليارات دولار وأكثر من 7 مليارات دولار استثمارات إضافية من خلال مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين لتعميق التعاون المشترك لتحتل الإمارات بذلك المرتبة الأولى عالميًا في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصري.
في 21 أبريل 2016، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعمًا لمصر، ملياران منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر، وملياران وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري.
ويعتبر صندوق أبوظبي للتنمية، من أهم شركاء التنمية في مصر، فضلاً عن تأسيس منصة استثمارية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار عبر شركة أبو ظبي التنموية القابضة وصندوق مصر السيادي.
وتمثل دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي، فيما تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة غير النفطية وتستحوذ على 7% من إجمالي تجارتها غير النفطية مع الدول العربية.
وتُعد دولة الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي، برصيد استثمارات تراكمي يزيد على 55 مليار درهم، وتعمل أكثر من 1250 شركة إماراتية في مصر في مشاريع واستثمارات تشمل مختلف قطاعات الجملة والتجزئة، والنقل والتخزين والخدمات اللوجستية، والقطاع المالي وأنشطة التأمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعقارات والبناء، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي.
وفي المقابل، تستثمر الشركات المصرية بأكثر من 4 مليارات درهم في الأسواق الإماراتية، وتشمل مشاريعها كذلك القطاع العقاري والمالي والإنشاءات وتجارة الجملة والتجزئة.
وسجل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات ومصر خلال النصف الأول من عام 2021 نحو 13.3 مليار درهم، مقارنةً بنحو 12.5 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2020، بنمو وصل إلى 7%، فيما سجلت حركة التجارة بين البلدين خلال عام 2020 نحو 26 مليار درهم مقابل 22.1 مليار درهم خلال عام 2019، وبنمو أكثر من 17% على الرغم من تداعيات جائحة كوفيد- 19 على أنشطة التجارة إقليميًا وعالميًا.
وارتفعت صادرات مصر من "الحلي والأحجار الكريمة " خلال الفترة "يناير- مارس" 2020 بنحو 58% بقيمة 290 مليون دولار لتبلغ 793 مليون دولار مقابل 503 ملايين دولار خلال نفس الفترة من 2019، واحتلت "الإمارات العربية المتحدة" المرتبة الأولى من حيث الدول المستوردة للحلي والأحجار الكريمة" مستحوذة على نحو 70.3% من إجمالي الصادرات بما قيمته 558 مليون دولار.
وقفزت الصادرات المصرية للإمارات أيضًا خلال تلك الفترة من الآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها، محققة زيادة بقيمة 11.72 مليون دولار، لتصل إلى 53.358 مليون دولار بالمقارنة مع 41.638 مليون دولار في نفس فترة المقارنة.
كما قفزت صادرات مصر من منتجات الفواكه والثمار الصالحة للأكل للإمارات خلال الربع الأول من 2020، مسجلة نحو 24.765 مليون دولار، مقارنة مع 20.537 مليون دولار في نفس الفترة من 2019.
وسجلت قيمة الاستثمارات الإماراتية في مصر ارتفاعًا لتصل إلى 1.8 مليار دولار خلال العام المالي 2019-2020 مقابل 972.2 مليون دولار خلال العام المالي 2018-2019 بنسبة ارتفاع قدرها 87.1 %.
وسجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالإمارات 3.4 مليار دولار خلال العام المالي 2019-2020 مقابل 3.1 مليار دولار خلال العام المالي 2018-2019 بنسبة ارتفاع قدرها 9.5%، بحسب البيان .
وبلغت قيمة تحويلات الإماراتيين العاملين في مصر نحو 41 مليون دولار خلال العام المالي 2019-2020 مقابل 45.5 مليون دولار خلال العام المالي 2018-2019 بنسبة انخفاض قدرها 9.9%.