اتحاد عمال مصر يعلن دعمه لمؤسسات الدولة ضد الإرهاب والدعوات المشبوهة
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بجميع فروعه بمحافظات مصر وجميع النقابات العامة، عن تأييده للدولة المصرية الحديثة لاستكمال ومواصلة خطط الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ المشروعات القومية الطموحة.
وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، ومجلس إدارته وجمعيته العمومية على دعم مؤسسات الدولة الوطنية، ضد كافة الدعوات المشبوهة لإثارة الفوضى.
كما استنكر التصرفات الصادرة من ذوي التوجهات المشبوهة، الذين يحاولون البحث عن أدوار لهم والشهرة بالشارع المصري على حساب الشعب من خلال الترويج لمساندتهم مطالب محدودي الدخل.
وأكد أعضاء اتحاد عمال مصر والجمعية العمومية، وقوفهم خلف تحالف القوى الوطنية والأحزاب المصرية لمواجهة كافة الدعوات المشبوهة، لإثارة الشارع المصري، لتحقيق أهداف سياسية أو فئوية لصالح جماعة أو قوى سياسية بعينها دون النظر لمصالح البلاد العليا.
بينما أكد اتحاد عمال مصر على صمود الشعب المصري وصلابة الجبهة الوطنية، والعزم على تحقيق الأهداف القومية دعمًا لمسيرة التقدم والازدهار لمصرنا الغالية، التي تتحقق بسواعد أبنائها الشرفاء ضد قوى التخلف والظلام والشر والإرهاب من أجل حياة كريمة.
وكان قال محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، يأتي في توقيت بالغ الأهمية وسط خضم الأوضاع العالمية الراهنة، والتي تستلزم وضع السياسات والتدابير الناجزة لتحجيم الآثار السلبية وتداعياتها على المواطن ومسيرة التنمية، وتزيد من فرص استثمار ما لدينا من قدرات اقتصادية كامنة بتعزيز أدواتها التنافسية نحو مستقبل واعد للاقتصاد المصري.
وأضاف جبران، أن المؤتمر يعد فرصة لاستعراض أية معوقات بمختلف القطاعات الاقتصادية على الحكومة مباشرة من أجل إيجاد الحلول المناسبة، خاصة أن القطاع الصناعي يحظى باهتمام كبير على وجه الخصوص حتى يمكن زيادة الإنتاج المحلي وتشجيع المنتج الوطني، خاصة أن الصناعة هي القاطرة التي يمكن أن تقود الاقتصاد القومي نحو تحقيق أهدافه وتحقيق معدلات نمو عالية، والوصول إلى تحقيق الأهداف المطلوبة.