الأربعاء.. أشرف التعلبي يناقش روايته «وطاويط النجع» بنادي أدب الإسماعيلية
يناقش الكاتب الصحفي والروائي أشرف التعلبي، رواية "وطاويط النجع " بالصالون الثقافي لنادي الأدب بالإسماعيلية، في الـ7 مساء الأربعاء الموافق 26 أكتوبر الجاري، ويناقشه فيها الشاعر والناقد جمال حراجي، والكاتب الروائي صلاح البيلي.
"وطاويط النجع"، ترصد معاناة أهل النجع في مواجهة الفيروس اللعين "كورونا" وكيف أثر على حياتهم اليومية، خاصة أن للنجع تاريخًا مريرًا من النضال ضد الأوبئة، فلقد فقد النجع رجالًا ونساء لا يمكن حصرهم بعدما انتشر وباء الكوليرا والطاعون منذ عقود طويلة دون أن يجدوا علاجًا ينقذهم، لذلك يخشى أهل النجع من تكرار الفاجعة.
وفي هذه الرواية ترك البطل حياة الكتاكيت بألوانها الزاهية وأرواحها التي تبعث البهجة فوق الوجوه، ليخوض معركة وجودية مع الوطاويط، التي تركت هي الأخرى كهفها، ليتعارك طرفان أحدهم لا يقدر على الكر والفر والثاني طيور ظلامية شريرة تجيد المباغتة.
كانت الوطاويط قوية لدرجة دفعت البطل الي ترك السيدة زينب بعد أن تحولت ساحتها من ميدان يتدافع الناس فيه من شدة الزحام إلى صحراء خالية من البشر، حتى قبتها الخضراء لم تعد مضيئة كما لو أنها غير موجودة، والمحال أغلقت أبوابها، وانطفأت لافتاتها، ولم تعد شوارع القاهرة بهية كما كانت، ليقرر السفر إلى نجعه القاطن بالصعيد الجواني هربا من هذه الوطاويط.
لكنه وجد ثلاثة وطاويط في أوج قوتها تنتظره هناك، خرجت توًا من كهفها عندما علمت بوصوله، لتستمر المعركة أسفل شجرة النبق المزدهرة منتصف ساحة بيته.
وبعد معركة حامية نجح البطل في قتل اثنين من الوطاويط الثلاثة، وهرب الثالث إلى ما هو أبعد من الكهف الغربي، فما المصير الذي ينتظر البطل و الوطواط الذي هرب.. وهل يخفي القدر جولة جديدة من المعركة التي اشتعلت بينهم؟
"وطاويط النجع" هي الرواية الثانية للكاتب أشرف التعلبي، بعد فوز روايته الأولى "أبي سروال"، في مسابقة المواهب الأدبية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة دورة "خيري شلبي"، وصدر له من قبل متوالية قصصية بعنوان "الحاجر" عن دار إضافة للنشر والتوزيع.