الأمن الإيراني يتصدى للمحتجين ويتوعدهم بالعقاب
توعد الأمن الإيراني، اليوم، المحتجين بالتصدي لهم، مؤكدا أن أفعالهم لن تمر بدون ردع، وفق موقع “ايران انترناشونال” المعارض.
وتستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ خمسة أسابيع في إيران، عقب مظاهرات الغضب أثر وفاة فتاة كردية تدعى مهسا اميني على أيدي شرطة الاخلاق عقب حبسها ثلاثة أيام، كما نظم طلاب الجامعات مظاهرات في جميع أنحاء البلاد بحسب بالموقع.
تجمع طلاب من جامعات مختلفة في طهران وشيراز وجيلان ومازاندران ورددوا هتافات مناهضة للحكم.
وتقول تقارير في جامعة خرزمي بطهران، إن المسؤولين منعوا الطلاب والطالبات من تناول الطعام معًا لكن الطلاب أخذوا طعامهم إلى الفناء للتعبير عن غضبهم من التمييز بين الجنسين.
وتحدى الطلاب في جامعة بهشتي شمال طهران قواعد الجمهورية الإيرانية وتناولوا الغداء معًا، وكان الفصل بين الجنسين في عدد من الأماكن العامة سمة مميزة لتطبيق نظام الملالي لتفسيره للقواعد الإسلامية.
حصيلة سجن ايفين
خلال اليومين الماضيين ، ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في الحريق والمواجهات التي وقعت في سجن «إيفين»، في نهاية الأسبوع، إلى ثمانية، وفق السلطات الإيرانية، فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية في البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني قبل شهر.
وقال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، إن أربعة سجناء توفوا في المستشفى "نظرا لتراجع وضعهم الصحي، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا الحريق والمواجهات بين السجناء إلى ثمانية أشخاص".
وكانت السلطات قد ذكرت، الأحد، أن وفاة الأربعة ناجمة عن استنشاق الدخان،وأكد الموقع أن القتلى الثمانية هم "من المحكومين بجرائم سرقة".
