الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمدن القناة
شارك اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، في فعاليات المؤتمر الإقليمي للإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات إقليم القناة، والذي أقيم بمقر ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وكان في استقباله اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، للمشاركة في المؤتمر الإقليمي للإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الذي يأتي على مستوى محافظات إقليم القناة (الإسماعيلية وبورسعيد والسويس).
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية واللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية ، ودكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس، والدكتورة هبة مغيب رئيس قطاع التخطيط الإقليمي ممثلًا عن وزارة التنمية والتخطيط، والدكتورة أمل زكريا مستشار وزير التنمية المحلية وأصحاب المشروعات الفائزة من الثلاث محافظات.
- المشروعات تهدف لتحقيق التوازن البيئي باستخدام تكنولوجيا نظيفة وذكية
وخلال كلمته، رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالسادة المحافظين وبالحضور وهنأ أصحاب المشروعات الفائزة، ووجه اللواء عادل الغضبان الشكر والتحية لوزارة التخطيط ممثلة في الدكتورة هبة يوسف منسق المسابقة في بورسعيد ، ووزارة التنمية المحلية، وقدم ايضا الشكر لكافة المشاركين في هذه المسابقة العظيمة، والسادة المحافظين، قائلًا "نأمل أن تكون تلك بداية فقط خاصة مع زيادة وتيرة التقدم العلمي والتكنولوجي وما أحدثه من خلل في التوازن البيئي الموجود، إلا أن ما رأيناه من مشروعات تهدف لتحقيق التوازن البيئي باستخدام تكنولوجيا نظيفة وذكية يجعلنا نأمل في زيادة تلك المشروعات والتقليل من مخاطر التغير المناخي على المستوي الدولي والعالمي وليبدأ كل بنفسه لحفاظ على البيئة".
وأثنى على جهود وزارة التخطيط ووزارة التنمية المحلية وكل المشاركين في إنجاز هذه المبادرة وأكد على ضرورة إيجاد بدائل لإنجاح هذه المشروعات من أجل المحافظة على البيئة من جميع طوائف الشعب وأن تكون هدف وأسلوب حياة من أجل عودة البيئة لرونقها مرة أخرى.
وأشار لأهمية مشاركة كلا من الحكومة والشعب في هذا الحدث للتأكيد على أهمية البيئة، وأهمية الفطرة التي خلقت عليها البشرية، ومعالجة الخلل الذي نتج عن التطور التكنولوجي وفقا لمتطلبات العصر، موضحا أن مؤتمر المناخ الذي تستضيفه الدولة المصرية، يعيد لمصر مكانتها بين جميع دول العالم وليس الشرق الأوسط فقط، مشيرًا إلى أثر تغير المناخ على حياة الإنسان، والذي يتطلب ضرورة إيجاد حلول للتغلب على الآثار المترتبة على تغير المناخ، منوها لأهمية توعية المواطنين بأهمية الحدث البيئي العالمي الذي تستضيفه الدولة المصرية، معربا عن فخره بكافة المشروعات التي تقدمت خلال فعاليات المسابقة والتي ستكون نواة لمواصلة التطوير والتنمية.