المطران شيحان خلال القداس بالظاهر: نصلي من أجل السلام في لبنان والوطن العربي
ألقى المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية بمصر، كلمة رحب فيها بغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة المارونية، وذلك خلال صلاة القداس الإلهي، التي ترأسها غبطته، بكاتدرائية القديس يوسف المارونية بالظاهر بالقاهرة.
وجاء بنص الكلمة: إنه يشرفنا حضور غبطتكم معنا في هذا الأحد المبارك ونحن نعيش زمن الصليب المقدس، نفرح ونغتبط مع كل مرة تقومون بزيارة في مصر، ونعتبر زيارتكم بمثابة بركة ونعمة، أنتم الراعي الصالح. أتيتم بدعوة كريمة من جامعة الدول العربية، لتشاركون في مؤتمر بموضوع “التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي”.
وتابع "شيحان": ستتحدثون عن “التسامح في المسيحية ودوره في ترسيخ أسس السلام المجتمعي”، ونيافتكم خير من تكلم عن التسامح والسلام، حيث أنكم ترافقون معاناة شعبنا في لبنان، والأزمات التي يمّر بها.
واستطرد: أننا نصلّي معكم يا صاحب الغبطة والنيافة من أجل التسامح ومن أجل السلام يرافقنا بالصلاة، سعادة السفير علي الحلبي من يجتهد، ليرافق مسيرتنا كلبنانيين في مصر ولا يتأخر عن تأدية أي واجب يخدم الجالية اللبنانية، وشدّ أواصر التعاون مع الإخوة المصريين، كما يرفقنا الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وبعض المرجعيات السياسية، والاجتماعية، وكافة الجمعيات والمؤسسات الروحية، خاصة هيئة المساعي الخيرية المارونية، والكشافة، وأيضًا إخوة وأخوات أحباء من كافة الكنائس والمناطق وهم يقدرّون ويجلون شخصية البطريرك الماروني، ويتابعون عن كثب سعيكم الدؤوب، لخير الكنيسة والوطن، وسائر المجتمعات العربية.
وأضاف راعي إيبارشية القاهرة المارونية: إننا نسأل الله، كي يبارك خطاكم ومساعيكم المتواصلة، من أجل ثبات الكيان اللبناني، ولكي يبقى لبنان رائدًا في رسالته المتميزة، كما قال عنه البابا القديس يوحنا بولي الثاني: " لبنان هو رسالة لهذا الشرق".
واختتم المطران كلمته قائلًا: وفقكم الله يا صاحب الغبطة والنيافة، وبارك خطاكم بشفاعة القديس يوسف، والعذراء مريم، سيدة الوردية في شهرها المبارك.