أوغندا تعلن الإغلاق لمدة 3 أسابيع للحد من انتشار «إيبولا»
أعلنت السلطات فى أوغندا، فرض الإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع في منطقتين بالقطاع الأوسط من البلاد، للحد من انتشار فيروس إيبولا، الذي قضى على 19 شخصا منذ ظهور أول حالة وفاة قبل شهر تقريبا.
و قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في خطاب متلفز، أنه باستثناء شاحنات البضائع ومركبات الاستجابة للإيبولا، لا يسمح لوسائل النقل العام والسيارات الخاصة والدراجات النارية بالعمل، مؤكدا أنه تم فرض حظر تجول في منطقتي موبيندي وكاساندا ، وكذلك السفر بين المناطق المتضررة بعد زيادة الإصابات.
وأضاف "موسيفيني"، أن أوغندا اكتشفت سلالة إيبولا السودان التي أصابت حتى الآن 58 شخصا تعافى منهم 20 شخصا.
- إعلان حظر التجول بين المدن
كما أعلن الرئيس الأوغندي حظر التجول فيهما من الغسق حتى الفجر، إضافة إلى حظر مغادرتهما وإغلاق الأسواق والحانات والكنائس لمدة 21 يوما.
وقال موسيفيني: "أعلن ما يلي.. صار التنقل من وإلى منطقتي موبيندي وكاساندا محظورا، وإذا كنت في منطقتي موبيندي وكساندا، فابق هناك لمدة 21 يوما".
كان "موسيفيني" قد أمر المعالجين التقليديين بالتوقف عن التعامل مع المرضى في محاولة لوقف انتشار إيبولا، وأمر الشرطة باعتقال أي شخص يشتبه في إصابته بالفيروس ويرفض الدخول في العزل.
والأربعاء الماضي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن تجربة سريرية للقاحات سلالة إيبولا السودان قد تبدأ في غضون أسابيع، وربما يكون بمقدورها معالجة تفشي المرض في أوغندا.
وأعلنت أوغندا تفشي فيروس الإيبولا في 20 سبتمبر، وقالت إن العدوى ناجمة عن سلالة السودان، وأكدت وزارة الصحة الأوغندية تسجيل 54 إصابة و19 وفاة نتيجة الإصابة.
وظهرت مخاوف من صعوبة السيطرة على انتشار الفيروس في البلاد، نظرا للافتقار حاليا للقاح مضاد للسلالة. والعدوى تتركز حاليا في كتلة مؤلفة من خمس مقاطعات في وسط أوغندا.