«ترويض الاستبداد ».. كتاب جديد لأنور الهوارى عن دار روافد
يصدر قريبًا عن دار روافد للنشر والتوزيع كتاب «ترويض الاستبداد» للكاتب الصحفي أنور الهواري، حيث جاء على غلاف الكتاب «الحرية هي اختيار واع له مسار طويل وشاق ومعتقد نتوارثه وتكافح له لشعوب وليست مجرد تدفق مباغت أو مفاجيء يظهر عقب سقوط الديكتاتوريات، ثم يختفي بعد قليل ليفسح الطريق لديكتاتوريات جديدة، والحرية السائبة أخذت بيد المجتمع إي التشظي والحرية السائبة افقدت قوى الثورة الثقة فيها وفي أنفسهم وفي الشعب والاضطهاد الفعال، مثل الحرية السائبة التي اخفقت في حفظ الأمن والاستقرار وإدارة دولاب الدولة وتسير مصالح، والحرية السائبة هي ابنة الديكتاتوريات إلتي حكمت البلاد عقودًا بل وقرونًا وتركت الشعب دون خبرة في ترويض الحرية وتوظيفها والاستئناس بها في دروب الحياة.
الاضطهاد الفعال هو باختصار شديد نقيض الحرية السائبة ولكنه لم يكتف بذلك، بل تجاوز إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير فهو اختار أن يكون نقيض كل حية عامة أو خاصة سواء حية فكر أو حرية عمل سياسي، فله موقف سلبي من فكرة الحرية في مجملها سواء حرية الفكر أو القول او الفعل أو التجمع أو الحركة».
أما عن الكاتب الصحفي أنور الهواري، فهو أحد أبرز الكتاب الصحفيين السياسين في المشهد الصحفي المصري، ولد بمحافظة الشرقية بمصر، درس الصحافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة 1982- 1986، جميع بين خبرات الصحافة اليومية والصحافة الأسبوعية، مع خبرة الصحافة المتخصصة في مجالي السياسة الدولية والاقتصاد.
عمل سكرتيرًا ثم نائبًا لمدير تحرير فصلية السياسية الدولية، وأسس صحيفة المصري اليوم، وعمل أول رئيس تحرير لها، كما ترأس تحرير صحيفة الوفد، وترأس صحيفة الأهرام الاقتصادي الأسبوعية، وترأس صحيفة وموقع التحرير، ينتسب حاليًا لصحيفة الأهرام، ومتفرغ للقراءة والكتابة.