مدير الحرب الكيميائية يكشف جهود الإدارة فى مواجهة الأزمات البيئية
كشف اللواء أركان حرب عبد الحميد سيد أحمد، مدير إدارة الحرب الكيميائية، عن جهود الإدارة في مواجهة الأزمات البيئية، والسيطرة على أي تسرب إشعاعي حال حدوثه.
وقال، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، إن القوات المسلحة على أتم استعداد لمواجهة أي أزمة، موضحا أن إدارة الحرب الكيميائية شاركت في حل عدد كبير من الأزمات والحوادث ومنها، الاشتراك في السيطرة على حادث تسرب لغاز نشادر في مصنع أبو قير في 1995، وتطهير النيل بعد غرق صندل محمل بخام الفوسفات والكبيرت في بني سويف.
ولفت اللواء أركان حرب عبد الحميد سيد، إلى أن إدارة الحرب الكيميائية ساهمت في مواجهة ظاهرة السحابة السوداء واستطاعت عمل قياسات بيئية، والتعرف على سبب تلك الظاهرة، متابعا: "كان في حادثة لسفينة سورية محملة بكمية من حمض النيتريك 320 طنا وغرقت بالقرب من سواحل أبو قير وشاركنا في الحدث لإزالة آثاره، وقدمنا توصيات لحل ظاهرة نفوق الأسماك في الترع".
وأردف: "حصل تسرب لمصدر مشع سنة 2000، في قرية ميت حلفا، حيث عثر طفل على هذا المصدر، والذي تستخدمه شركات البترول لمعرفة وجود أي تسريب في الخطوط، وقام الطفل بفتحه معتقدا أنه شيء ذات قيمة، وللأسف هذا المصدر تسبب في وفاة أفراد من الأسرة، ولكن استطعنا التوصل للمصدر المشع وتطهير المكان".