مطران السريان الكاثوليك يلتقى مجموعة القديس ميخائيل الكشفية بالظاهر
التقى المطران مار إفرام إيلي وردة، مساء أمس، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، قيادة مجموعة القديس ميخائيل الكشفية بالظاهر، وذلك لتفقد أحوالهم، والتعرف عليهم.
جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران مار إفرام يعقوب سمعان، النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، والذي قام بمهمّة المدبّر البطريركي لإيبارشيّة القاهرة، والنيابة البطريركية بالسودان، والأب ميشيل إلياس، راعي كاتدرائية سيدة الوردية بالظاهر.
وخلال اللقاء، قام القائد أمير سمير، قائد المجموعة بتعريف مجموعة القديس ميخائيل الكشفية بالظاهر، وتاريخها الكشفي، ثم عرض القائد عماد فؤاد نظام المجموعة الحالي، وبعض أنشطة الكشافة.
وعقب ذلك، أعطى سيادة المطران كلمة للحاضرين حول "المسيحية في العصر الحديث"، مؤكدًا أن المسيحي حر، وغير مقيد بأفكار العالم، كما أشار إلى أن الإيمان ما هو إلا خبرة، تنبع من صراعات مع الله، ليختبر بها المسيحي خطة الله في حياته.
وفي نهاية اللقاء، قدّم القائد أمير سمير، المنديل الكشفي كهدية تذكارية للأب المطران، الذي منح البركة الرسولية الختامية للحاضرين.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد "النيروز" رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز "رأس السنة القبطية" للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروضا مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية "عيد النيروز".
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح "الأحمر" يرمز إلى دم "الشهداء"، وحلاوة "البلح" تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة "الأرثوذكسية".