أهمية قرار المجلس الإسلامى بألمانيا بطرد الكيانات التابعة للإخوان.. باحثة توضح

قالت منى قشطة، الباحثة بوحدة الإرهاب والصراعات المسلحة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن المركز الإسلامي بألمانيا قام بطرد إبراهيم الزيات، أحد قيادات الجماعة الإرهابية، وذلك بعد مطالبات كبيرة للاحزاب الألمانية بفرض وسن العديد من القوانين لتقليل خطر الإخوان.

دور إبراهيم الزيات في استقطاب الشباب الغربي

وأضافت خلال لقائها في برنامج "المواجهة"، مع الإعلامية لما جبريل، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "إبراهيم الزيات، هو من أب مصري وأم ألمانية، وتولى العديد من المناصب داخل الجماعة وكان له دور كبير في استقطاب الشباب الغربي لجماعة الإخوان الإرهابية".

وأكدت أن هذا التوقيت له دلالته في ضوء انكشاف مجموعة من المخططات الإرهابية في العديد من الأماكن وعلى رأسها مصر بعد ثورة 30 يونيو، وتحركها في كافة المحافل لتؤكد أن تواجد تنظيم الأخوان يمثل خطرًا على الأمن القومي المصري، مشيرة إلى أن تواجد الإخوان في أوروبا يختلف عن الشرق الأوسط، فهي موجودة هنا بشكل ناعم مما يصعب تعقبها. 

وأوضحت أن قرار المجلس الإسلامي بألمانيا بطرد الكيانات التابعة للإخوان، يمثل تطويق خطر الجماعة ويسهم في زيادة حالة الضعف التي تعاني منها الجماعة في ضوء تلقيها العديد من الضربات خاصة بعد ما جرى في تونس مؤخرًا وكذلك المغرب وليبيا.

وعن الفرق بين الجماعة في مصر وأوروبا، أنها في الأخيرة تنتهج نهج التغلغل الناعم من خلال أدوات سياسية، وطرح نفسها كنموذج معتدل للإسلام أو عن طريق مساعدتها لهذه الدول في مكافحة التطرف والإرهاب، وكذلك الدخول من خلال المنظمات التطوعية كالإغاثة.