أحدهما تخص فيلبس الشماس.. بيزنطيو مصر يحتفلون بمناسبتين هامتين
تحتفل الكنيسة البيزنطية اليوم بذكرى القدّيس الرسول فيلبّس أحد الشمامسة، وولد القديس فيلبس الشماس في قيصرية فلسطين.
ونعرف من كتاب أعمال الرسل أنه كان واحداً من الشمامسة السبعة الذين رسمهم الرسل، وعلى رأسهم استفانُس أول الشهداء.
وقد نادى بكلمة الله في السامرة، وعمّد سيمون الساحر، وأنار بالإيمان بالمسيح خصيّ كنداكة ملكة الحبشة والنوبة وقيّم جميع أموالها، وعمّده على طريق غزّة. وكان له أربع بنات يتنبأن.
كما تحتفل الكنيسة أيضا بذكرى القديس ثيوفانيس المعترف الملقّب بالموسوم، والقديس ثيوفانيس المرنّم فهو أخو القديس ثيوذورس الذي يعيّد له في 27 ديسمبر.
وُلد القديسان في لواء الكرك من بلاد موآب شرقي الاردن، لأبوين امتازا بالتقى. وبعد أن حصّلا ثقافة كاملة سواء في العلوم الإلهية أم في العلوم البشريّة، انتحلا عام 800 الحياة الرهبانية في دير القديس سابا ونالا الرسامة الكهنوتية. في عام 813 بلغا القسطنطينية. وفي عهد الإمبراطور لاون الأرمني محارب الإيقونات، زُجّ ثيوفانيس وثيوذورس في أحد سجون البوسفور لتمسّكهما بالإيمان القويم. وفي عام 820 أمر الإمبراطور ميخائيل الملقّب بالالثغ بالافراج عنهما. ثم رجعا إلى السجن بأمر الإمبراطور الطاغية ثيوفيلوس.
وهو نفسه عاد سنة 834 وأمر بنفيهما بعد أن ضُربا بالعصي، وبعد سنتين استدعاهما من المنفى وأمر بجلدهما جلداً وحشيّاً، وبأن يحفر بالحديد المحمي على جبين كل منهما أبيات شعرية تنص على الحكم عليهما بالسجن والنفي. وهذا تفسير اللقب الذي أعطياه فدعيا "الموسومَين".
ومات القديس ثيوذورس في افاميّا من أعمال بيثينية سنة 844، أما أخوه ثيوفانيس، فبعد موت الطاغية ثيوفيلوس، أرجعه الإمبراطوران التقيان ميخائيل وثيوذورة من المنفى وانتخب متروبوليتاً لمدينة نيقية، وأسلم نفسه البارة سنة 845.