بين الأمل والألم.. نجمات سبقن دينا حايك في «معركة سرطان الثدي»
قد تبدو مصادفة أن ينتشر خبر إصابة الفنانة دينا حايك بسرطان الثدي، في الشهر الوردي والمخصص لحملات التوعية بمخاطر سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، ولكن لم يكن من قبيل الصدفة أبدا، حيث أخفت خبر إصابتها بمرض السرطان على مدار الستة أشهر الماضية إلا أنها قررت التحدث عن تجربتها في ندوة مع مؤسسة ريتيلو لتتحدث عن تجربتها ولتنشر الوعي بين النساء المصابات بسرطان الثدي.
وتصدرت المطربة اللبنانية دينا حايك، التريند، بعد إعلان الصحفي اللبناني إيلي مرعب، خبر إصابتها بسرطان الثدي، مؤكدا أنها في مرحلة متقدمة من الإصابة، ثم أكدت هي الأخرى الخبر وأعلنت دينا إصابتها بمرض سرطان الثدي منذ 6 أشهر وأنها تخضع لفترة العلاج الكيميائي بالمستشفى، وشاركت مُتابعيها على تويتر خبر إصابتها بمرض السرطان.
ومن خلال السطور التالية نبرز لكم أشهر النجمات اللاتي أصبن بمرض سرطان الثدي:
إليسا
تعد الفنانة إليسا من أبرز النجمات العربيات اللاتي حاربن سرطان الثدي، وأصيب عام 2018، وتلقت العلاج حتى تعافت تمامًا.
وبطريقة فنية بحتة، أعلنت الفنانة اللبنانية، في أغسطس 2018، خبر مرضها من خلال فيديو كليب "كل اللي بيحبوني"، وشرحت مراحل العلاج في بدايته، وبررت إخفاءها المرض بأنها فضَّلت التزام الصمت طوال فترة العلاج، ثم قررت الإعلان عن الشفاء لمنح الأمل لكل امرأة مصابة حتى تقاوم المرض، ومنذ إصابة إليسا وهي لا تتوانى عن مساندة مرضى السرطان، وتشارك دائماً في حملات مكافحة سرطان الثدي في لبنان والوطن العربي.
هالة فؤاد
عقب اعتزالها الفن أصيبت هالة فؤاد بسرطان الثدى وذهبت إلى فرنسا لعلاجه، وتنقلت ما بين مستشفيات فرنسا ومصر، وتم علاجها بالفعل من السرطان وعادت لتقدم الفوازير مع النجم يحيي الفخراني، ولكن عدم متابعة الفحص الدوري تسبب في إصابتها بالمرض اللعين مجددا، لتخسر معركتها معه، وتدخل فى غيبوبة متقطعة ثم تسلم روحها إلى بارئها عام 1993، عن عمر يناهز 35 عاما.
شادية
أصيبت الفنانة الراحلة شادية بمرض سرطان الثدي أثناء عرض مسرحية "ريا وسكينة" عام 1984، وسافرت إلى فرنسا لاستئصال الثدي المصاب، قبل اعتزالها الفن، فقد تم تشخيص إصابتها أثناء تألقها في عرض مسرحيتها الوحيدة "ريا وسكينة" ومع ذلك استمرت في إسعاد جمهورها بينما هي تخطط للخضوع لجراحة إزالة الثدي، ولجأت بالفعل إلي فرنسا وعادت من رحلة العلاج بعد التعافي من المرض اللعين لتقدم فيلمها الأخير لا تسألني من أنا، وبعدها قدمت أوبريت الليلة المحمدية وخرجت منه بقرار الاعتزال، ثم تبرعت بمنزلها ليكون مركزاً لأبحاث الأمراض السرطانية.