مقرر «الصحة» بالحوار الوطنى: حريصون على إشراك المواطن فى صنع القرار
قالت الدكتورة راندا مصطفى، مقرر لجنة الصحة بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، إن المرحلة الراهنة تحتاج بكل تأكيد إلى فكر جديد وتعامل بآليات وأدوات مختلفة، وذلك بالتزامن مع الجمهورية الجديدة، والدخول إلى مشارف حياة جديدة ودولة حديثة، تقوم على إحساس المواطن بالمشاركة، وأن الجميع يضع يده في حل مشكلات المجتمع، مما سينتج مخرجات جيدة وإيجابية يتفاعل معها المواطن.
وأكدت «مصطفى»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن اللجنة ستكون حريصة على إشراك المواطن في عملية اتخاذ القرار ومراحل صناعته، فهذا أمر جيد ويعد هدف رئيسي للحوار الوطني، مشيرة إلى أن جميع القضايا التي تم وضعها على أجندة الحوار الوطني ساخنة وتحتاج لتضافر وتكاتف من أجل تقديم حلول وتوصيات يتم ترجمتها بالشكل المطلوب ويكون لها مردود إيجابي سريع يقود في النهاية إلى حياة كريمة لكل مواطن مصري.
وتابعت: «جميع القضايا التي حملتها المحاور الثلاثة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية كثير منها متداخل ومتقاطع ومتشعب، وبكل تأكيد سيكون هناك مناقشات مشتركة بين اللجان وبعضها البعض، ولكن الأهم والأساسي الذي يجب أن ننظر إليه جميعًا هو ضرورة رفع توصيات بناء على حوار مشترك شارك فيه الجميع وصنع تلك التوصيات بناء على مقتضيات الوضع على أرض الواقع، ويتم الأخذ بها على النحو المطلوب تفعيله وتطبيقه من قبل الجهات المعنية بالتنفيذ.
وأعلن المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان عن أن مجلس أمناء الحوار سيعقد اجتماعه التاسع، الإثنين 10 أكتوبر، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، مضيفًا أنه من المقرر أيضًا أن يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعه العاشر في الساعة 3 عصرًا من ذات اليوم مع المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الرئيسية واللجان الفرعية لكافة قضايا الحوار الوطني؛ وذلك استكمالًا للقاءات التحضيرية واستعراض خطط العمل وجداول الأعمال المقترحة منهم للبدء الفعلي بالجلسات النقاشية للحوار الوطني.
وتابع: «وإعمالًا لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، فسوف يصدر مجلس الأمناء، فور انتهاء اجتماعيه، بيانًا يُرسَل لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، يوضح ما انتهى إليه من قرارات وإجراءات تخص موضوع اجتماعه وفعاليات الحوار الوطني على وجه العموم».