بعد تصدرها للتريند.. لماذا لم تتعاطف السوشيال ميديا مع عروس الإسماعيلية
تصدرت عروسة الإسماعيلية مواقع البحث الاجتماعي من جديد، بعد 8 شهور من واقعة ضربها بليلة الزفاف على يد زوجها، حيث حررت محضر بتعدي الزوج عليها بالضرب المبرح.
وصرحت مها محمد، والمعروفة إعلاميًا بـ"عروسة الإسماعيلية" أن تعرضت للضرب يوميًا من زوجها وشقيقته وشقيقة، بالإضافة إلى حبسها لمدة 15 يومًا، وتهديدها بماء النار والضرب.
وتعود شهرة عروس الإسماعيلية عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقطع فيديو، قبل 8 أشهر، لاعتداء شخص على عروسه بشكل وحشي خلال اصطحابه لها من مركز تجميل بشارع السلطان حسين.
وقال شاهد عيان من أصحاب المحال التجارية: "إحنا طلعنا على صراخ العروسة واتفاجئنا بضربها بشكل صعب ووجود آثار دم على الفستان والعريس بيحاول يدخلها العربية بالعافية".
بينما نفى العريس في تصريحات سابقة لـ"الدستور" واقعة الاعتداء عليها يوم زفافهما قائلًا: "إن ما تردد عبر موقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة عارٍ تمامًا من الصحة".
وأكد عريس الإسماعيلية، صاحب واقعة الاعتداء على عروسه أثناء الخروج من الكوافير، أن ما تردد عبر موقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة عارٍ تماماً من الصحة.
لماذا لم تتعاطف السوشيال ميديا مع عروسة الاسماعلية؟
على الرغم من تعرض مها محمد عروسة الإسماعيلية للظلم، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم تتعاطف كما كانت في الواقعة الأولى.
في هذا الصدد أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن ردة فعل عروسة الإسماعيلية، في الواقعة الأولى السبب في عدم تعاطف الكثيرين معها.
أشارت "عبد السلام" في تصريح خاص لـ«الدستور» أن المجتمع المصري يرفض كل أشكال العنف الزوجي، الأمر الذي جعل مها محمد تتصدر عناوين مواقع البحث في الواقعة الأولى والثانية.
وأضافت استشاري الطب النفسي، أن عروسة الاسماعلية تحتاج إلى تأهيل نفسي، بسبب ما تعرضت له من زوجها، حيث أنها تعاني من فقدان ثقة تام، رهاب اجتماعي، بالإضافة إلى الاكتئاب، الذي قد يتسبب لها في نوبات من الغضب والعصبية المفرطة.