يوسف الثالث يونان يرأس حفل تدشين مدرسة القديس ميخائيل بالظاهر
ذكرت بطريركية السريان الكاثوليك، أن غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، ترأس حفل تدشين مدرسة القديس ميخائيل بالظاهر بعد تجديدها، وترميمها.
شارك في حفل التدشين سيادة المطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، وعدد من مطارنة كنيسة السريان الكاثوليك، والآباء الكهنة بإيبارشية القاهرة، والسيد صبري سمعان، مدير المدرسة، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالمدرسة.
وأثنى صاحب الغبطة على ما شهدته المدرسة من تطوُّر، خيث ارتقت بمستواها التعليمي إلى مستوى المدارس النموذجية المشهودة بالمنطقة.
تضمن الاحتفال كلمات المختلفة مثل: كلمة السيد صبري سمعان، وكلمة السيد فادي حلوجي، مدير المشروعات والأوقاف بالمطرانية، وكلمة سيادة المطران مار إفرام يعقوب سمعان، النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، والذي قام بمهمّة المدبّر البطريركي لإيبارشيّة القاهرة، والنيابة البطريركية بالسودان، وكلمة سيادة المطران مار إفرام إيلي وردة.
وتضمن الاحتفال أيضًا كلمة أبوية من غبطة البطريرك للحاضرين، بالإضافة إلى باقة من الترانيم الروحية، والأغاني التراثية المصرية، عزفَتْها مجموعة من طلاب المدرسة.
و أقام اجتماع شباب رعية السيدة العذراء، بقبة الهواء شبرا مؤتمره السنويّ، وذلك في الفترة من ٦ أكتوبر إلى ٨ أكتوبر ٢٠٢٢، ببيت العائلة المقدّسة بالإسكندرية، بحضور راعي الكنيسة، الأب ميشيل ألفي، وخدّام الاجتماع.
دار المؤتمر حول أنماط الشخصيات، وكيفية التوازن بينهم، لذا جاء اسم المؤتمر "Statera" والذي يعني "التوازن" باللغة اللاتينية.
تضمن المؤتمر عدة فقرات تكوينية وترفيهية وروحية، ومن أهمها حضور ندوة عن "الشخصية واضطراباتها"، وذلك بمركز الجزويت الثقافيّ، وكذلك عمل بعض التحليلات المشهورة للشخصية، بالإضافة إلى لقاء عن تعليم الكنيسة حول "القيمة والفضيلة" والتي تعطي للمؤمن توازنًا روحيًّا بجانب التوازن الجسميّ والنفسيّ.