كيف استعدت الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ cop27؟ (فيديو)
كشف السفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة وكبير مفاوضي الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ، عن كيفية استعداد الرئاسة المصرية للمؤتمر، مؤكدًا أن مؤتمر قمة المناخ أكبر مؤتمر أممي على مستوى المشاركة وعدد المشاركين والموضوعات التي يغطيها.
وأضاف في لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "حدث تطور في مفاوضات تغير المناخ من مجرد تقديم تقارير لقياس التغيرات المناخية حتى عام 2007 أو 2008، وبناءً على التوصيات العلمية فإن هناك توافقًا عالميًا بوجود إجراءات متشددة منذ عام 2009 وذلك للتعامل مع التغيرات المناخية".
وتابع: "هذا الأمر أدى إلى التوصل إلى اتفاق باريس في عام 2015، ثم من 2015 حتى العام الماضي نتفاوض حول كيفية التنفيذ، حيث تم الاتفاق على الهدف النهائي وما نريد الوصول إليه بحلول عام 2050، لكن التحدي الآن هو تحديد المسارات لكيفية تنفيذ هذا الهدف، وهذا الأمر ليس سهلًا ولا يحدث خلال عام أو عامين لكنه تغير كامل في نمط التنمية بكامل أشكاله، وهو ما يجعل المفاوضات شديدة التعقيد لها بُعد سياسي وفني واجتماعي واقتصادي".
وحول حشد مصر للمؤتمر، أوضح أن الحشد لاستضافة مصر مؤتمر المناخ COP 27 بدأ قبل هذا العام، حيث يجب أن يكون هناك توافق عالمي على دولة الاستضافة، لقدراتها على الحشد للعمل الدولي.
وأكمل: "نحشد جهودنا لإنجاح المؤتمر، ولكن نجاح المؤتمر يعتمد على الدول الأطراف الموجودة والمؤتمر بصورته الأوسع التي تتضمن القطاع الخاص وجهات التمويل الدولية وعدد من أصحاب المصلحة".
واستطرد: "على المستوى التفاوضي كان هناك حشد شديد جد، حيث جرى عقد 4 أو 5 اجتماعات وزارية منذ بداية هذا العام، بالإضافة إلى عدد من الاجتماعات التفاوضية وكلها تهدف إلى تقريب وجهات النظر في آليات التنفيذ".
وأشار، إلى أن التحول من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ أصعب شيء، وهو ما يتم العمل عليه في عدد من المستويات، حيث تم وضع تصور من فريق الرئاسة المصرية منذ البداية بأن يتم التعامل على أكثر من مستوى في ضوء أهمية وتعقد وتشابك ملف المناخ.