طالبت بالإفراج عن مناضل لبناني وأيدت حركة BDS.. كيف ساندت آني إرنو الشعب الفلسطيني؟
الكاتبة الفرنسية آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب يوم الخميس، من أشد المؤيدين لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على إسرائيل.
في مايو 2019، وقعت إرنو خطابًا مع أكثر من 100 فنان فرنسي آخر يدعو إلى مقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية التي تقام في تل أبيب، كما دعا الفنانون تلفزيون فرنسا إلى عدم بث الحدث.
في عام 2018، وقعت أديبة نوبل بيانا إلى جانب حوالي 80 فنانًا آخر أعربوا فيه عن غضبهم من إقامة الموسم الثقافي الإسرائيلي الفرنسي من قبل الحكومتين الإسرائيلية والفرنسية، ووصف البيان الموسم أنه يساعد على تبييض صورة دولة إسرائيل.
آني إرنو تدعم الشعب الفلسطيني
وجاء في البيان: "إنه التزام أخلاقي على أي شخص صاحب ضمير أن يرفض تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل".
كما وقعت إرنو على بيان يطالب بالإفراج عن جورج عبد الله، وهو مناضل لبناني شارك في تأسيس الفصائل الثورية المسلحة اللبنانية في عام 1980 وحُكم عليه بالسجن المؤبد في عام 1982 لاغتيال الملحق العسكري الأمريكي المقدم تشارلز آر راي والدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بار سيمانتوف.
وصف البيان "عبد الله" على أنه "ملتزم تجاه الشعب الفلسطيني وضد الاستعمار".
في عام 2021، وقعت إرنو على بيان بعنوان "خطاب ضد الفصل العنصري" ندد بالهجمات على العرب والفلسطينيين والضربات الإسرائيلية على غزة.
آني إرنو تدعم الشعب الفلسطيني
وجاء في البيان الذي وقعته إرنو: "تأطير هذا على أنه حرب بين طرفين متساويين هو أمر خاطئ ومضلل، إسرائيل هي القوة المستعمرة، فلسطين مستعمرة، هذا ليس صراعًا: هذا فصل عنصري".
فازت آني إرنو بجائزة نوبل في الأدب لعام 2022، يوم الخميس، اشتهرت الكاتبة الفرنسية البالغة من العمر 82 عامًا بأسلوبها في كتابة الرواية الذاتية، والتي تكثف بها تجارب سيرتها الذاتية في أدب عظيم.