حمصية وسمسمية.. محال السيدة زينب تقدم حلوى المولد النبوي بأسعار مخفضة
يحتفل المسلمون اليوم بالمولد النبوي الشريف، الذي يوافق يوم 12 ربيع أول من كل عام هجري، وبدأت الاحتفال منذ ليلة أمس، إذ تزينت الشوارع بوجود العديد من الشوادر الخاصة ببيع حلاوة المولد النبوي، وافترشت الشوارع وتزينت بالأنوار المبهجة وتشغيل مكبرات الصوت والأغاني الخاصة بالمدح النبوي، لجذب المواطنين إليهم ولفت أنظارهم في منطقة السيدة زينب، التابعة لمحافظة القاهرة.
وتواصل الشوارد عرض الحلوى بمختلف أنواعها، بداية من الجزرية، والملبن، والفولية، والفسدقية، والبندقية، واللوزية، والحمصية، والسمسمية، علاوة على تجهيز العرائس التي ينتظرها الكثيرون في كل عام للاحتفال بهذا اليوم.
- إقبال كبير على شراء الحلوى في يوم المولد بعد خفض الأسعار
يقول عبدالسميع محمد، صاحب أحد الشوادر، التي تبيع حلاوة المولد النبوي، بمنطقة السيدة زينب التابعة لمحافظة القاهرة، إنهم بدأوا في الاستعداد منذ قرابة شهر ونصف، وسط إقبال عدد كبير من المواطنين على شراء الحلوى، والتي من المتوقع أن تستمر في الزيادة حتى نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن الأسعار تراجعت بنسبة تصل لـ 30% في الساعات القليلة الماضية.
وتابع: “كان معظم التجار يتوقعون استمرار الإقبال خاصًة مع تراجع الأسعار، لأن أغلب المواطنين امتنعوا عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار، وتزامن المولد النبوي الشريف مع بدء مارثون العام الدراسي الجديد 2022/2023”.
فيما قال محمد عبدالله أحد أصحاب شوادر حلاوة المولد، في منطقة السيدة زينب لـ“الدستور” إن أغلب المواطنين يقبلون على شراء الحلوى بعد أن وصل سعر الكيلو الواحد منها لـ 50 جنيها للحلويات السادة، و60 جنيها للحلوى بالمكسرات، لتكون تراجعت الحلويات السادة من 70 جنيها، وبالحلوى بالمكسرات من 80 جنيها.
وعن الأسعار أوضح حمدي عبدالمجيد، أحد بائعي حلاوة المولد النبوي، في منطقة السيدة زينب، التابعة لحي القاهرة، لـ"الدستور" أن خفض الأسعار جاء قرار جماعي من كل التجار الذين يبيعون الحلوى في المنطقة، معقبًا: "خلي الغلابة يعيشوا ويحسوا بالمولد".