ويليام سميث.. مؤلف المعاجم الذي عشق دراسة العلوم اللاهوتية ؟
تحل اليوم، 7 أكتوبر، ذكرى رحيل العالم المعجمي ويليام سميث، عالم الموسوعات والمعاجم الكبير وصاحب أهم موسوعة عن قاموس الآثار المسيحية.
وقال ماجد كامل عضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي في دراسة له: إنه من يين العلماء الموسوعين الكبار الذين أثروا المكتبة العالمية بالعديد والعديد من الموسوعات والمراجع القيمة يبرز اسم العالم المعجمي والموسوعي الكبير وليام سميث واحدا من بين هؤلاء.
وتابع: أما عن وليام سميث نفسه فلقد ولد في 20 مايو 1813 في أحدي المدن الإنجليزية، وتدرج في مراحل التعليم المختلفة المتاحة حسب ظروف عصره، حيث عشق دراسة العلوم اللاهوتية وعلم نفسه بنفسه الكلاسيكيات في وقت فراغه.
وواصل: عندما التحق بالجامعة البريطانية نال جائزة خاصة بسبب التفوق في اللغات اليونانية واللاتينية وبعد التخرج من الجامعة ؛ توقف عن تعليمه بالجامعة وتفرغ للكتابة في الموضوعات الكلاسيكية وتحول نحو التفرغ لكتابة المعاجم والموسوعات وكانت أول محاولاته قاموس للآثار اليونانية والرومانية وكان ذلك عام 1842 ثم تبعه بقاموس الشخصيات والأساطير اليونانية عام 1849 وفي خلال عام 1867 أصبح سميث هو المحرر الرئيسي لمجلة Quarterly Review أحدي الدوريات الانجليزية المتخصصة في السياسة أنشئت في عام 1809 وتوقفت عن النشر عام 1967 وأستمر في هذا المنصب حتي وفاته في 7 أكتوبر 1893 عن عمر يناهز 80 عاما تقريبا .
وأوضح: ولقد أثري المكتبة العالمية بالعديد والعديد من المعاجم والقواميس نذكر منها قاموس الآثار اليونانية – الرومانية قاموس الجغرافيا اليونانية – الرومانية قاموس الآثار المسيحية قاموس السير الذاتية للآباء والأدب المسيحي حتي نهاية القرن السادس الميلادي بالتعاون مع هنري ويص.
واختتم: صدرت خلال الفترة من 1877- 1878 فهو يغطي ما يقرب من 800 شخصية، وتتضمن وصفا للهرطقات التي واجهت المسيحية عبر العصور، وفي تقييم الناشر لهذه الموسوعة كتب عنها يقول " هذا الكتاب يجب أن يتواجد في يد كل راع باحث استاذ جامعة أو دارس مكتبات، فهو مرجع شامل لاكثر من 800 شخصية جماعة منذ وقت السيد المسيح وحتي نهاية القرن السادس الميلادي.