مفاجأة عن الفائزة بنوبل للأدب 2022.. لم يعثروا عليها حتى الآن
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على منح جائزة نوبل في الأدب إلى الكاتبة الفرنسية آني إرنو "لشجاعتها ودقتها التي اكتشفت بها الجذور والابتعاد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية".
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن «إرنو» التي تكتب الروايات عن الحياة اليومية في فرنسا وكذلك غير الخيالية، هي واحدة من أكثر المؤلفين شهرة في بلدها، وكانت من بين المرشحين الأكثر قوة للفوز بالجائزة.
وقال مسئولو جائزة نوبل إنهم لم يتمكنوا بعد من الوصول إلى آني إرنو عبر الهاتف، لكنهم يتوقعون أن يتمكنوا من التحدث إليها قريبًا.
وقالت أندرس أولسون، رئيسة لجنة نوبل، إن في عملها "تفحص إرنو باستمرار ومن زوايا مختلفة حياة تتميز بتباينات شديدة فيما يتعلق بالجنس واللغة والطبقة".
من هى آنى أرنو
وأكدت الصحيفة أن إرنو ولدت عام 1940، ونشأت في بلدة يفيتوت الصغيرة في نورماندي، ودرست في جامعة روان، ودرست لاحقًا في المدرسة الثانوية، ومن عام 1977 حتى عام 2000، كانت أستاذة في المركز الوطني للتسمية بالمراسلة، وقالت أولسون إن "طريقها إلى التأليف كان طويلًا وشاقًا".
وتابعت أن أول ظهور لها كان من خلال كتابها "Les armoires vides"، الذي نُشر عام 1974 في فرنسا وCleaned Out باللغة الإنجليزية عام 1990، كان كتابها الرابع، وLa place أو A Man’s Place، كان ذلك بمثابة إنجازها الأدبي.
وأضافت أن قصة مكان الرجل وقصة المرأة، التي نُشرت في الأصل عام 1988 بالفرنسية، من الكلاسيكيات المعاصرة في فرنسا، حيث فازت إرنو بجائزة Prix Renaudot في فرنسا عام 2008 عن سيرتها الذاتية، والتي كانت ضمن القائمة المختصرة لجائزة Man Booker الدولية في عام 2019 عندما تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
وقالت أنكيتا تشاكرابورتي إن كتاب Getting Lost لإرنوكس، وهو كتاب يسجل علاقتها المهووسة مع دبلوماسي روس، "سيصبح نوعًا من الطوطم للعشاق: دليلًا لمساعدتهم في العثور على مركزهم".
بينما قالت أولسون إن إرنو "تؤمن بشكل واضح بقوة الكتابة المحررة".
وتابعت: «عملها لا هوادة فيه ومكتوب بلغة واضحة ونظيفة، وعندما تكشف بشجاعة كبيرة وبراعة إكلينيكية عن معاناة تجربة الطبقة، واصفة الخزي والإذلال والغيرة أو عدم القدرة على رؤية من أنت، فقد حققت شيئًا مثيرًا للإعجاب».