9 أكتوبر .. ورشة عمل «تغير المناخ بمنطقة البحر المتوسط» بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية، ورشة عمل عن "تغير المناخ بمنطقة البحر المتوسط "، وذلك يومي 9 و10 أكتوبر الجاري بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع السفارة الإيطالية والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
وتستضيف الورشة مجموعة من العلماء والخبراء الدوليين من مصر وإيطاليا والبرتغال لمناقشة آثار تغير المناخ بمنطقة البحر المتوسط.
وتناقش هذه الورشة أحدث الأبحاث في مجال تغير المناخ ونماذج محاكاته والدراسات الديناميكية لنظام المناخ والتوقعات المستقبلية منها، بالإضافة إلى الأبحاث الخاصة بدراسة آثار تغير المناخ على ارتفاع مستوى سطح البحر المتوسط وتأثيره على المدن الساحلية، وكذلك آثاره على الزراعة وإنتاجية المحاصيل الزراعية، وسيتم عرض بعض المشروعات للتأقلم مع هذه الآثار السلبية، كما يتخلل الورشة معرض للملصقات العلمية لشباب الباحثين لعرض أبحاثهم المتخصصة بهذا المجال.
جدير بالذكر أن منطقة البحر المتوسط تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة بظاهرة تغير المناخ وما يصاحبها من ظواهر بيئية ضارة، وتحرص مكتبة الإسكندرية على الوقوف على أحدث الدارسات والتنبؤات العلمية لمجابهة هذا التحدي وآثاره السلبية.
على صعيد متصل، تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار، مسابقة بعنوان: «ارسم وصوَّر وابحث»، للفئة العمرية من 15 إلى 20 سنة، وذلك في الفترة من 10 أكتوبر إلى 10 نوفمبر المقبل.
ويقدم المتحف هذه المسابقة السنوية للسنة الثامنة على التوالي؛ حيث يُولي أهميةً خاصة لنشاط التربية المتحفية من أجل نشر الوعي الأثري لدى الطفل والنشء وتنمية مواهبهم وإظهار إبداعاتهم الفنية، وانطلاقًا من الإيمان بتعدد المواهب تم توسيع مجال المسابقة بإضافة شق جديد وهو: "التصوير".
وتم اختيار تمثال الكاتب الجالس الذي يمثل الوزير «تب–إم–عنخ» ليكون موضوع مسابقة «ارسم وصوَّر وابحث» لهذا العام لأهميته خلال العصر الفرعوني، حيث يعبر عن الكتبة الذين يجيدون القراءة والكتابة، والذين حظوا بمكانة رفيعة في الدولة لأنهم كانوا أقلية، ولأن الدولة كانت في حاجة ماسة لهم لتصريف أمورها من جمع الضرائب وكتابة المواثيق وتنظيم أمور الشعب المالية، فكان الكتبة همزة الوصل بين الحكام والشعب.
جدير بالذكر أن تمثال "الكاتب الجالس" أحد القطع المهمة التي يضمها متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، والذي يعود إلى عصر الأسرة الخامسة من عهد الملك «أوناس»، عُثر على هذا التمثال شمال هرم سقارة المدرج، وهو مصنوع من الجرانيت الوردي، ويقوم على قاعدة من الحجر الجيري الأبيض حيث يظهر الكاتب جالسًا وعلى قدميه ورقة بردي تدل على اهتمامه بالكتابة.
ويقدم متحف الآثار ثلاث جوائز قيمة في مجال الرسم، وثلاث جوائز أخرى في مجال البحث، وتنقسم المسابقة إلى ثلاثة أقسام؛ هي: الرسم، والتصوير، والبحث، تبدأ المسابقة يوم الاثنين، 10 أكتوبر الجاري، وتستمر لمدة شهر، ويتم قبول المتقدمين لهذه المسابقة من داخل محافظة الإسكندرية فقط، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتنظيم احتفالية لتقديم الجوائز.