النيابة: قاتل فتاة الشرقية اعتنق أفكارًا إلحادية تنكر الوجود الإلهى
أذاعت النيابة العامة عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي مرافعة ممثل النيابة العامة يوم الإثنين أمام محكمة جنايات الزقازيق، في قضية مقتل سلمى بهجت طالبة الشرقية، على يد زميلها إسلام محمد لرفضها الارتباط به.
وقال ممثل النيابة في مرافعته ضمن وقائع الدعوى: الهيئة الموقرة.. تبدأ أحداث القضية بفتاة مصرية، تجاوزت العشرين من عمرها هي سلمي بهجت محمد، تعيش في كنف والديها بمحافظة الشرقية، آمنة مطمئنة هنية، طالبة طموحة متفوقة، أنهت دراستها الثانوية، ترسم مستقبلها بهدوء، فالتحقت بالمعهد العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، منذ 4 سنوات.
وفي ذات الآونة، يلتحق شاب بذات عمرها بالأكاديمية، إنه المتهم إسلام محمد فتحي، وهو شاب يقيم مع أسرته في الشرقية لديه 3 أخوات هو كبيرهم، شاب ساخط على مستوي معيشته الاجتماعية، غير راض بحياته الأسرية، غير عابئ بدراسته، يسعى لجذب انتباه الناس من حوله، يرغب في الظهور والاختلاف.
وبحث عما يحقق له غايته حتى وجد مراده في أصدقاء السوء، الذين أوعزوا له قراءة بعض الكتابات التي تحوي أفكارا شاذة، ومعتقدات ضالة فساءت طباعه وتشوهت أفكاره، بعدما طالع العديد من هذه الكتابات، أفكار تدعو للاعتقاد بأن الحياة البشرية لا قيمة لها، وأن الحياة هي شر مطلق، ويجب أن نقضي على هذه الحياة بالانتحار أو الموت الإرادي، دون انتظار الأجل المكتوب، أفكار تشائمية متشردة.
لقد اعتقد المتهم في هذه الأفكار والمعتقدات واتخذ من الإلحاد مسلكا ينكر الوجود الإلهي ويزدري الأديان السماوية، صار المتهم لا يرتاح باله إلا بقراءة العديد من الأفكار التي تشوه فكره، وهذا هو الثابت في أوراق القضية.
كانت المحكمة قد قررت أمس إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم.