أحمد سعيد: الملكية الفكرية يجب أن تتصدر أولوية عمل لجنة ثقافة الحوار الوطنى
هنأ الناشر الدكتور أحمد سعيد، مؤسس ومدير بيت الحكمة، الدكتور أحمد زايد والدكتور أحمد مجاهد لاختيارهما مقررًا ومساعد مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني.
وقال "سعيد"، فى تصريحات لـ"الدستور"، إن اختيار "زايد" و"مجاهد" يعتبر من أنجح اختيارات لجان الحوار الوطني لما لهما من باع طويل فى العمل الثقافى، مشيرا أنه يأمل من اللجنة كناشر أن يكون هناك تفكير فى كيفية حماية الملكية الفكرية للناشرين، وأن يكون هناك قانون رادع للقضاء على القرصنة والتزوير لأنه يهدد شقا مهما في صناعة النشر.
وأضاف "سعيد"، أنه يتمنى إطلاق مشروع قومى للحفاظ على الهوية المصرية والإرث الثقافى المصري، وكذلك التراث الثقافى المصرى غير المادى، وأنه يأمل بالخروج بمخرجات هذا الحوار بتأسيس شركة أول هيئة متخصصة فى الصناعات الثقافية مثل الصين التى يتجاوز الناتج القومى لديها 7% وهى الأكبر تصنيعاً فى العالم، مشيراً إلى أن حماية الإرث الثقافى لديها العديد من المنافع أولها تعزيز الوعى بالهوية المصرية المتفردة عربياً وأفريقياً ودولياً لدى الشعب المصري، وكذلك شق اقتصادى وتجارى يتمثل فى تبنى المواهب التى تعمل على الإرث الثقافى المصرى مثل الحرف اليدوية وغيرها من المشغولات والإبداعات الفنية، وكذلك يتمنى أن يكون لدينا برامج دعم حكومية للناشر الخاص خاصة فى ظل وجود العديد من الجهات الحكومية التى تقوم بالنشر وان يكون للناشر الخاص له نصيب فى ذلك.
وتابع "سعيد"، أن من أبرز القضايا الثقافية الهامة الآن، يتمثل فى أن التأثير الثقافى المصرى فى المحيط الإقليمي والدولى للأسف بدأ يتراجع، مؤكداً أنه يتوجب الآن البحث فى آليات إستعادة دورنا الثقافى المصرى مرة أخرى من خلال الفعاليات الثقافية الكبرى وإطلاق المشاريع الثقافية فى الدول الاخرىن واستضافة المشاريع الثقافية فى الدول الأخرى وهو ما يصب بشكل كبير فى مسألة دعم وتعزيز الهوية الثقافية المصرية.