جهود البنك الدولي لتعزيز النمو الأخضر في جنوب آسيا خلال 2022
قال البنك الدولي، إن هناك نحو 80% من المدن الرئيسية في جنوب آسيا يتعرضون للفيضانات، وينطوي ارتفاع منسوب سطح البحر على مخاطر تزايد العواصف في المناطق الساحلية المنخفضة المكتظة بالسكان، وتتعرض أنظمة المياه والغذاء لضغوط شديدة، حيث يتسبب تزايد التقلبات في معدل هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة في شح المياه، مما يقلل إنتاجية المحاصيل، ويؤثر على أسعار المواد الغذائية والتغذية وسبل كسب العيش المتاحة للمزارعين، ومن الممكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تدهور حاد في الظروف المعيشية لما يصل إلى 800 مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف البنك الدولي، أنه في السنة المالية 2022، أطلق خريطة طريق للعمل المناخي لمنطقة جنوب آسيا لمساعدة البلدان على التصدي لمخاطر تغير المناخ، وتوفير فرص عمل أكثر وأفضل، والحد من الفقر من خلال الاستفادة من الفرص من أجل العمل المناخي وهي تشمل التحول إلى مدن أكثر كفاءة ويمكن العيش فيها، والاستثمار في أنظمة الطاقة النظيفة، وتعزيز الزراعة المراعية للظروف المناخية في بنجلاديش.
وساعد البنك الدولي في مشروع بقيمة 120 مليون دولار على حماية المحاصيل ومصائد الأسماك عن طريق توفير سيطرة أفضل على الفيضانات وأيضا استخدام أنظمة ري وصرف مراعية للظروف المناخية، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الأمن العذائي، وسبل كسب العيش، وتحسين الإنتاجية.
وفي سريلانكا، عمل البنك الدولي مشروع بقيمة 92 مليون دولار على تحديث عمليات التنبؤ بالطقس والفيضانات والانهيارات الأرضية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، والاستثمار في البنية التحتية القادرة على الصمود في وجه الفيضانات، مما يعود بالنفع على أكثر من 11 مليون شخص.
وفي بوتان، عمل البنك الدولي على تدعيم القدرة على تحمل تغير المناخ ومواجهة الكوارث الطبيعية عن طريق إجراء تقييم مبتكر للمخاطر الذي ستسترشد به الاستثمارات في مجالي الزراعة وإنشاء الطرق.