«ديون لا ترد».. مظاهر الأمومة والأبوة مع أول أيام العام الدراسى
امتزاج بين رائحة الكتب والكشاكيل الجديدة التي حوتها حقائب المدرسة، وبين رائحة "يونيفورم" جديد وأخر قد علق فيه بقايا رائحة مسحوق نظف به حديثًا.
ووسط مشهد من خصلات شعرأطفال قد رتبت، وبين أصوات إغلاق أمهات "اللانش بوكس" بعد تعبئته ودسه في حقائبهم، ثم أصوات خطوات ملأها شوق الأطفال لاستقبال زملائهم القدامى بالمدارس أو زملاء جدد، استقبل الأبناء والآباء أول أيام العام الدراسي الجديد2022-2023.
شهد اليوم الأول العديد من مظاهر البهجة على كل من الآباء والأبناء وهم في طريقهم إلى المدارس، في مشاهد عكست ديونًا بات من العجز على الأبناء ردها لآبائهم مهما جاهدوا، إذ ظهر هذا الأب سعيدًا وهو يحمل حقيبة ابنته الجديدة بدلًا منها توفيرًا منه عليها عناء الحمل.
وهذه أم لم تكتف بالقيام بأعمال الأمومة المعتادة نحو ابنتها، بل جعلت من ظهرها مقعدًا تستريح عليه ابنتها وحقيبتها المدرسية وضحكا سويًا لتسجيل صورة فوتوغرافية ربما يعجز الزمان على محوها في الذاكرة، ولا تملك القدرة على طيها الأيام.
وذلك أب أجلس أبنائه على دراجته البخارية في طريق توصيلهم إلى المدرسة وظهروا وهم يتشبثوا به ولسان حال المشهد كأن طريق مستقبلهم يبدأ على كتف أبيهم.