البيت الأبيض: تقارير إيران عن تحويل أموال مرتبطة بالإفراج عن أمريكيين خاطئة
نفى البيت الأبيض، مساء اليوم الأحد، تقارير إيران التي تم تداولها عن تحويل أموال مرتبطة بالإفراج عن أمريكيين خاطئة.
وأكد مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن التقارير الإيرانية عن تحويل أموال تتعلق بالإفراج عن باقر نمازي وسياماك نمازي خاطئة، وفقا لما أوردته قناة العربية في نبأ عاجل لها.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية، قالت إنه خلال الأسابيع الأخيرة، جرت مفاوضات مكثفة بوساطة إحدى دول المنطقة بشأن الإفراج المتزامن عن السجناء في إيران وأمريكا، بحيث أصبحت مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة على وشك الإفراج عنها في هذا الإطار.
وتابعت الوكالة "في حين أن المفاوضات لرفع العقوبات بسبب عدم وجود قرار سياسي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال لم تحقق النتائج، فإن هذا البلد الوسيط والبعيد عن مسيرة المفاوضات النووية، يتابع قضية الإفراج عن سجنائه في إيران وفي نفس الوقت الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية".
السجناء مقابل الأصول المجمّدة.. صفقة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة دولة ثالثة
وخاضت إيران والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة عبر وساطة دولة ثالثة خلال الأسابيع الأخيرة، للتفاوض بشأن تبادل سجناء مقابل رفع التجميد عن موارد مالية إيرانية بالنقد الأجنبي.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أنه "خلال الأسابيع الأخيرة جرت مفاوضات مكثفة عبر وساطة إحدى دول المنطقة بشأن الإفراج المتزامن عن سجناء إيرانيين وأمريكيين".
وأضافت "أن موارد نقد أجنبي تقدر بمليارات الدولارات محجوبة عن بلادنا على وشك الإفراج عنها في هذا الإطار".
وأشارت الوكالة إلى أن الحديث يدور عن الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية.
ولم تكشف الوكالة عن الدولة التي لعبت دور الوسيط بين طهران وواشنطن.
وأتت هذه التطورات بعد أشهر من محاولة الطرفين الوصول إلى حل مشترك، بشأن تبادل نادر للأسرى، حيث بدأت مفاوضات حول ذلك منذ أبريل الماضي.