وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسى والقوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر
تقدم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف وجميع قيادات الأوقاف وأئمتها والعاملون بها، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) و لقواتنا المسلحة الباسلة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيد.
وأكد أن جيل أكتوبر 1973م كان جيلًا عظيمًا رفع راية مصر عالية خفاقة في عنان السماء، واستعاد لمصر والأمة العربية العزة والكرامة، ولا يزال أبناء قواتنا المسلحة العظام على العهد، يد تحمي وتحرس، وأخرى تبني وتعمر، فألف تحية لجيل أكتوبر العظيم، وألف تحية لقواتنا المسلحة الباسلة التي تحمي وتبني.
وفي سياق آخر، افتتح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر فعاليات الدورة التثقيفية المشتركة لأئمة أوقاف البحر الأحمر واتحاد الإذاعات الإسلامية بعنوان: "بناء الخطبة والمقاولة"، بحضور العميد تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، واللواء محمد بنداري سكرتير عام المحافظة، واللواء أحمد مرزوق سكرتير عام مساعد المحافظة، والشيخ محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأكد محافظ البحر الأحمر، أن محافظة البحر الأحمر من المحافظات الساحلية المتميزة المتنوعة الجاذبة للسياحة، وبها موانئ تضاهي الموانئ العالمية.
وافتتح وزير الأوقاف دورة "بناء الخطبة والمقالة" لأئمة محافظة البحر الأحمر ونخبة من كبار الإعلاميين ومقدمي ومعدي البرامج التليفزيونية والإذاعية باتحاد الإذاعات الإسلامية، الذين نظمت لهم وزارة الأوقاف جولة سياحية وترفيهية بمدينة الغردقة على هامش الدورة التدريبية التي تعقدها لهم بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وأكد أن ما يحدث على أرض مصر من إنجازات في مختلف المجالات يدعو للفخر والاعتزاز، وأن ما تم عرضه يوضح الحجم الهائل للتنمية والذي هو جزء من عملية التنمية الشاملة في مختلف المجالات، إضافة إلى ما يتم بالبنية التحتية والإسكان والتعمير والطرق والزراعة وكل جوانب الحياة، مع الاهتمام أيضًا بالعنصر البشري وبناء البشر وإعدادهم.
وأشار إلى أنه قد تحدث خلال خطبة الجمعة عن جانب من حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنه يكرم الضيف، وأن الضيف قد يكون ضيفًا خاصًّا وقد يكون ضيفًا عامًّا لأسرة أو ضيفًا عامًّا للدولة، وبما أننا في منطقة ومحافظة سياحية أكدنا أن السائح ضيف كريم يجب أن يعامل بأحسن معاملة بكل الجوانب، وإذا كانت الخطبة محددة الوقت إلا أن الأئمة لديهم متسع من خلال الدروس والندوات والمحاضرات لمعالجة القضايا الخاصة، ونحن في محافظة سياحية ننبه إلى أننا عندما نعامل السائح معاملة طيبة، فإننا بذلك نظهر الصورة الحضارية لديننا ووطننا وحضارتنا، وأن ذلك يجب أن يكون محورًا أساسيًّا وتوعويًّا للأئمة بالمحافظة، حيث إنها تقوم على السياحة، ومن أهم المقاصد العالمية وأكبر المدن السياحية العالمية، مع التوعية بحسن معاملة السائح لإظهار الصورة الكريمة، لأن السائح لا بد من احترام خصوصياته الدينية والثقافية وعاداته وتقاليده، والسائح يكفي أن يرى منا النظام والنظافة وحسن المعاملة وعدم الاستغلال وعدم الابتزاز، بل يعامل بما يظهر الخلق الرفيع لديننا وحضارتنا، فديننا وقيمنا ووطنيتنا تحتم علينا حسن المعاملة قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي"، فلا يجوز غش المسلم ولا غير المسلم لأن دينك يلزمك بهذه الأخلاق والقيم، ونحن نرسخ هذه المعاني في الناس من منطلق القرآن الكريم، حيث يقول سبحانه: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، للناس كل الناس بغض النظر عن دينهم أو جنسهم.