«أنبياء الإلحاد».. أسامة الأزهرى يكشف لماذا يحارب الملحد الفكرة الإيمانية
أنبياء الإلحاد، أو دعاة الإلحاد، مصطلح يمكن إطلاقه على الأشخاص الذين لا يكتفون بعقيدتهم الإلحادية، وإنما يسعون لنشر وتوسيع الإلحاد، ويريدون هدم الفكرة الإيمانية، وفقًا لتصريحات الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية.
أنبياء الإلحاد لماذا يحاربون الدين؟
وأوضح الأزهري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني في برنامج "الحق المبين" المذاع عبر فضائية "DMC"، أن دعاة الإلحاد لا يكتفون بمواقفهم العقائدية، ويتجاوز من مصدر فردي لديانة مضادة يدعو لها ويحاول نشرها على أوسع نطاق ممكن، لأنه أصبح له 3 سمات نفسية، تفرقه عن ملحد السبعينات الثلاثينات، وهي الافتخار والانتشار والاستفزاز.
الفرق بين ملحد السبعينات والملحد اليوم؟
وأردف: «لما كان تحصل قضية الإلحاد في السبعينات، كان الشاب يجتهد في إخفائها ويشعر بقلق هائل أن يشعر أحد أنه ملحد، يشعر أنه إشكال كبير يحتاج أن يخفيه، كان يعتريه شعور عميق بالوقوع في أزمة مروعة، ويشعر أن الإلحاد يجب أن يخفيه، وهو أشبه بمدخن السيجار الذي يحرص ألا يراه ويشعر اجتماعيًا ليس فيه لياقة».
وتابع: "أما الملحد اليوم يسعى ليعتز بإلحاده، ويخرج الناس بكل ما يملك من خرافة التدين، يرى الفكرة الإيمانية يجب أن تزول، يرى ان قضية الألوهية والأزهر والشريعة خرافة ولابد من دحضها، وهذه المدخلات تمنحه شعور نفسي كبير وقوة نفسية تجعله يستطيع مواجهة الاب والأم والمجتمع بقدر من الثبات النفسي، يجعله يخرج للناس بكل وضوح ويقول أنا ملحد ولا أشعر بالخجل، بل أنا مشفق عليكم من البقاء في خرافة التدين".
موضوعات قد تهمك أيضًا:
أسامة الأزهرى يكشف أنواع الملحدين فى مصر ويتحدث عن أشهر ملحد عبقرى
أسامة الأزهرى: الإلحاد وصل لأطفال عمرها 10 سنوات (فيديو)
أسامة الأزهرى: تشويه صورة العالم تسببت فى انتشار ظاهرة الإلحاد