جاليري بيكاسو يستضيف معرض الفنان «جـورج بهجـورى» الأربعاء المقبل
يستضيف جاليرى بيكاسو بالزمالك، مساء الأربعاء الموافق 5 أكتوبر المقبل، افتتاح معرض أعمال الفنان “جـورج بهجـورى“، ومعرض الفنان محمود مرعي، تحت عنوان ” عمائم بيضاء ”، وذلك في تمام الساعة السادسة مساءً.
ويعرض معرض البهجوري "بالقاعة 1" ويضم مجموعة مجموعة مختلفة من أعمال التصوير والنحت من مراحل مختلفة في تجربة الفنان جورج البهجوري، أما معرض عمائم بيضاء فيعرض بقاعة “2”.
الفنان جورج البهجوري، ولد في الاقصر عام 1932 ولقب بـ "جد الكاريكاتير المصري" وهو فنان مصري فرنسي معاصر يتمتع بإتقان استثنائي للرسم والنحت والكاريكاتير بين العديد من الوسائط الفنية.
وشق “بهجوري” طريقة إلى قمة المشهد الفني المصري بخطوات ثابتة بدأت بالدراسة في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، ثم انتقل بعد ذلك لدراسة الفنون الجميلة بباريس قبل أن يصنع لنفسه اسما كرسام تكعيبي مشهور عالميًا.
وبدأ جورج بهجوري، مسيرته الفنية كرسام كاريكارتير في مجلة روز اليوسف عام 1950، حيث ساهمت انعاكاساته الثاقبة لروح العصر السياسي والثقافي في ذلك الوقت، في صعوده إلى الصدارة بين أفضل رسامي الكاريكاتير في مصر مع صعود الناصرية واحلام الوحدة العربية، وتسللت حقوق المرأة والإصلاح الوطني إلى أعمال بهجوري وأقرانه في ذلك الوقت، قام بمهارة دمج المفاهيم المختلفلة لثقافة مصر والتاريخ الوطني في عمله.
وبطبيعة الحال جاء أسلوب جورج البهجوي التصويري، ناقلًا للوعي السياسي عبر لوحاته، متأثرًا بالتكعيبية السريالية الحديثة لبابلو بيكاس، والبصمة الشعبية للحداثة المصرية عبد الهادي الجزار والتعبيري الألماني بول كلي ، وصور الفيوم المصرية، ويمكن تصنيف عمل بهجوري على أنه تعبيري ومكعب، حيث يدمج الألوان الزاهية وضربات الفرشاة الجريئة التي تحمل أثار الحنين ـ الحفاظ على الثقافة المصرية في زخارفها وإشاراتها.
وشارك محمود مرعي، في أكثر من 31 معرض جماعي، وأقام 9 معارض خاصة، نال الجائزة الكبرى لصالون الشباب 24 مناصفة.
وقال “مرعي”: لقد حالفني الحظ في حياتي عندما ارتديت العمامة مابين عامي 1996 الى عام 2001 بحكم دراستي في المعهد الأزهري حيث ان العمامة هي الزي الرسمي لطلبة الأزهر في محافظات مصر، كان داما يملؤني حماس ارتداء العمامة وكان لها أثر هام على شخصيتي في تلك الفترة، كما أن العامة باختلاف اشكالها والوانها تعد رمزا مهما في ثقافات الشعوب ورمز يميز رجال الدين باختلافهم ، وتعد بمثابة كفن يحمله المسلم على راسه اينما ذهب وذلك يدل على مطلق التسليم حينما تدركة المنية .