رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السويد: مجلس الأمن الدولى يبحث التسرب من نورد ستريم الجمعة

وزيرة خارجية السويد
وزيرة خارجية السويد

أعلنت السويد، الأربعاء، عن أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الجمعة بناء على طلب روسيا لبحث موضوع تسرب الغاز من خطي أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق.

وقالت وزيرة خارجية السويد في مؤتمر صحفي: إن "فرنسا، بوصفها رئيسة لمجلس الأمن، أبلغتنا أن روسيا طلبت اجتماعًا لبحث موضوع التسرب من نورد ستريم، وأن هذا الاجتماع مقرر الجمعة"، موضحة أن السويد والدنمارك كلفتا تزويد أعضاء مجلس الأمن بمعلومات عن التسرب الذي حصل في منطقتيهما الاقتصاديتين.

وأكدت الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن مساء انعقاد هذا الاجتماع بعد ظهر الجمعة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

ويعقد الاجتماع في الساعة 15,00 (19,00 ت غ)، بحسب ما أوضح مساعد مندوب روسيا في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي على موقعه على تليجرام.

وبعدما وجهت إليها أصابع الاتهام إثر التخريب المفترض لخطي أنابيب نورد ستريم، شنت موسكو هجومًا مضادًا الأربعاء مطالبة بالتئام مجلس الأمن الدولي.

فتح تحقيق 

يشار إلى أنه في وقت سابق اليوم أعلنت الاستخبارات السويدية، عن فتح تحقيق في عمل "تخريبي" بعد انفجارات الإثنين يشتبه بأنها تسببت بتسرب الغاز من خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق.

وقالت الاستخبارات السويدية في بيان: إنها "تسلمت من الشرطة التحقيق الأولي المتصل بأحداث وقعت في نورد ستريم. والسبب هو حاليًا عمل تخريبي".

ومساء أمس، أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، عن أن تسرب الغاز الكبير الحاصل في خطي الأنابيب "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2"، قرب جزيرة دنماركية في بحر البلطيق ناجم عن "عمل متعمد" و"ليس حادثًا".

ولاحقًا، قال وزير الطاقة والمناخ الدنماركي دان يورجنسن في مؤتمر صحفي للحكومة: إن كوبنهاجن تقدر أن التسريبات في خطوط الأنابيب غير المشغلة ولكن الممتلئة بالغاز ستستمر "أسبوعًا على الأقل" حتى نفاد غاز الميثان المتسرب من الأنابيب تحت الماء.

وجاء تصريح الوزير الدنماركي بعد ساعات قليلة من تسجيل معهد رصد الزلازل السويدي، انفجارين تحت الماء قبل اكتشاف ثلاثة تسريبات على خط نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وأوروبا.