«تدعم السياحة».. بطاقة «مير الروسية» وسيلة موسكو لتفادي العقوبات الأمريكية
اتجهت الأنظار نحو البطاقة الائتمانية المعروفة بـ"مير الروسية"، وهى بطاقة ائتمانية كالفيزا كارد وماستر كارد وغيرها من الكروت الذكية للأموال، ولجأت روسيا إليها لتتفادى العقوبات الأمريكية الموقعة عليها والتى على أثرها أوقفت عدد كبير من الشركات الأمريكية والأوروبية التعامل مع روسيا.
ما هي بطاقة “مير الروسية”
- تعتبر شركة “مير” المنتجة لهذا البطاقة، شركة خدمات مالية روسية تقدم بطاقات بنكية للبنوك يقع مقرها في موسكو، وهي مملوكة لشركة تتبع البنك المركزي الروسي.
- يكمن دور هذه الشركة في قيامها بعمليات تحويل الأموال الإلكترونية بناء على نظام الدفع الوطني الذي أنشأه البنك المركزي الروسي بموجب القانون المعتمد في 1 مايو 2017، أي يستطيع المواطن الروسى الحامل لهذه البطاقة التعامل بها داخل روسيا بدل من الدفع النقدي وهو الأمر الذي يسهل من عملية الشراء.
- خرجت بطاقة “مير” من حدود روسيا حتى أصبحت معتمدة حاليا في ما يقرب من 10 دول وهم تركيا وفيتنام وأرمينيا وأوزبكستان وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وتسعى العديد من الدول وخاصة العربية إلى السماح بالعمل بنظام مير، كما سمحت عدد من الشركات الأجنبية بالتعامل بها.
مميزات تطبيق بطاقة “مير” الروسية
تعتبر بطاقة “مير” لها العديد من المميزات، ومن أولى القطاعات الاقتصادية التى ستعود عليها النفع من تطبيق بطاقة مير الروسية هو قطاع السياحة والسفر، حيث إنه من المعروف عن المواطن الروسى أنه محبا للسفر وخاصة خلال الموسم الشتوى للهروب من طقس روسيا والجليد الذى يحيط به إلى مقصد دافئ، وتعد مصر من المقاصد السياحية المفضلة إلى المواطن الروسى سواء خلال الموسم الصيفى أو الشتوى، وبعد أن قامت تركيا بتطبيق بطاقة مير والتى يسمح لحاملها بدفع رسوم الخدمات أو شراء أي سلعة أو سماح بسحب أى نقود من الصراف إلى الدول التى تطبقها، أدى ذلك إلى ارتفاع الحركة السياحية القادمة من روسيا إلى تركيا.