بدرالدين: الجيش الأوكرانى استعاد بعض الأماكن من سيطرة روسيا
قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الأزمة الأوكرانية لها تداعيات بعضها شديدة الخطورة، مؤكدًا أن المشكلة لا تشمل الأطراف المباشرين للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ولكنها تشغل العديد من الدول.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث الأخبار"، مع الإعلاميين شادي شاش، وريهام السهلي، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الآثار المترتبة على الأزمة متعددة سياسيًا واقتصاديًا واستراتيجيًا، ووصلت إلى تداعيات خطيرة من التلويح باستخدام السلاح النووي، وبالتالي هي أزمة شديدة الخطورة خاصة مع المستجدات الحديثة، ولم يكن متوقعًا استمرارها لمدة 6 أشهر.
وأشار إلى أن العالم اعتمد خلال 3 عقود على الأحادية القطبية، ولكن الوضع الآن تغير بعد هذه المواجهة، والتي لم تصل للصدام المباشر لكنها مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن العالم قد يعتمد على الثنائية القطبية بين الولايات المتحدة وروسيا، أو يقوم على نظام التعددية.
تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية أشد من الحرب العالمية الثانية
وأوضح أن الأزمة أثرت على العالم ككل ولها تداعايت خطيرة وربما تكون أشد الأزمات بعد الحرب العالمية الثانية.
وتابع أن الجيش الأوكراني أحرز درجة من التقدم في الآونة الأخيرة واستطاع استعادة بعض الأماكن التي سيطرت عليها القوات الروسية، وهناك لجنة تحقيق دولية تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب وفي الوقت نفسه يتم إجراء استفتاء في بعض المناطق الأوكرانية يستمر لمدة 5 أيام وسينتهي بالتصويت على ضم المناطق الأوكرانية إلى روسيا، وهذا يعطي تداعيات ونتائج أخرى مستجدة لهذه الأزمة.