«البنك الدولى» يعقد فعالية لمناقشة التصدى لأزمتى الغذاء والوقود.. 11 أكتوبر
يعقد البنك الدولي، فعالية يوم 11 أكتوبر 2022، بعنوان "نقص أساسيات الحياة: التكلفة البشرية لمناقشة كيفية التصدي لأزمتي الغذاء والوقود"، حيث أشار البنك الدولي، إلى أن أسعار الغذاء والطاقة ومستويات الجوع في العالم، حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، كانت آخذة في الارتفاع بالفعل بسبب جائحة كورونا وآثار تغيّر المناخ والصراعات.
وتابع البنك الدولي، أن النصف الأول من عام 2022 قد شهد واحدة من أكبر الصدمات في أسواق الغذاء والطاقة التي شهدها العالم على مدى عقود، وعلى الرغم من تضرر معظم البلدان من هذه الصدمات، فإن الأسر الفقيرة تتحمل العبء الأكبر.
ومن المقرر أن تنظر هذه الفعالية في بعض الإجراءات التي ينبغي للمجتمع الدولي التركيز عليها للتصدي لصدمتي الطاقة والغذاء على حد سواء، وذلك باستخدام أمثلة ملموسة على كيفية عمل البلدان على معالجة الأزمات الفورية دون المساس بالأهداف طويلة الأجل المتمثلة في الكفاءة والاستدامة والقدرة على الصمود.
كما ستبحث الفعالية، عدداً من الحلول الملموسة التي تحدد شكل التعافي المستدام من وجهة نظر البلدان والمجتمعات المحلية، وتعرض لمحة سريعة عن الإجراءات الفورية من مختلف مناطق عمل مجموعة البنك الدولي في البلدان المتعاملة معنا.
ومن المقرر أيضًا أن تعقد مجموعة البنك الدولي في نفس اليوم، حدثًا بعنوان "النمو الشامل للجميع مفتاح تحقيق تعافي دائم"، حيث أكد البنك الدولي، أن جائحة كورونا وضعت نهاية لمرحلة رائعة من الرخاء العالمي- وهي فترة استمرت نحو 25 عاما عندما مكن النمو الاقتصادي السريع في مستويات دخل البلدان الأشدّ فقراً من التقارب مع مستويات الدخل في البلدان الأكثر ثراء، وعندما كان العالم قاب قوسين أو أدنى من القضاء على الفقر المدقع.
وأكدت مجموعة البنك الدولي عبر موقعها الإلكتروني، أن العالم أبعد ما يكون عن تحقيق هدف إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 - وهو الشرط الأساسي لجميع الأهداف الإنمائية الأخرى، ولن تكون استئناف تحقيق التقدم بالأمر الهين، وإن كانت ممكنة.