الأنبا عمانوئيل يترأس قداس المناولة الاحتفالية برعية الشهيد العظيم مار جرجس بحجازة قبلى
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات رعية الشهيد العظيم مار جرجس بحجازة قبلي، بمشاركة الأب ملاك ناجي، والأب ميشيل.
وفي كلمة العظة، تحدث راعي الإيبارشية حول "شخصية القديس يوحنا المعمدان"، الذي أعد الطريق، لقدوم الرب يسوع، كما أشار في حديثه إلى بداية السنة القبطية، والتاريخ المجيد للشهداء.
وأجرى الأنبا عمانوئيل حوارًا أبويًا مع الأبناء والبنات المحتفى بهم، موضحًا لهم أهمية ارتباطنا بشخص يسوع المسيح، خاصة من خلال سر التناول، كما أكد ضرورة حضور القداسات الإلهية.
وفي نهاية الاحتفالية، تم تقديم الهدايا التذكارية للأطفال، حيث شكر الأنبا عمانوئيل الآباء الكهنة، والخدام، لمجهوداتهم المبذولة في إعداد، وتكوين مخدوميهم.
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية ، بعيد «النيروز» رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز «رأس السنة القبطية» للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروضا مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية «عيد النيروز» .
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنيه كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.