لأول مرة.. تفاصيل مهمة عن تاريخ المشير طنطاوي ودوره في حماية مصر
روي اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، تفاصيل عن تاريخ المشير طنطاوي ودوره في حماية مصر.
وقال “العمدة" :"إن 21 سبتمبر 2021 تاريخ لن ينساه التاريخ المصري لأنه ذكرى وفاة البطل المصري المشير حسين طنطاوي الذي تحدى الصعاب وقاد سفينة الوطن في مرحلة من أصعب المراحل التي مرت بها مصر، مضيفاً "هذه المرحلة شهدت تحديات كثيرة من كل الاتجاهات من الداخل والخارج، لكن بفضل الله ورجال القوات المسلحة الذين دائما ما يثبتون أن العسكرية المصرية هي المدرسة العليا للوطنية وعرين الأبطال ومصنع الرجال على مر العصور".
القوات المسلحة للانحياز إلى صفوف الشعب المصري
وأضاف مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، خلال حواره برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى: "اعتبارا من الساعة الرابعة في 28 يناير 2011 كنت شاهد عيان على هذا التوقيت بدأ نزول القوات المسلحة للانحياز إلى صفوف الشعب المصري لحفظ الاستقرار والأمن القومي، انطلاقا من دورها في حماية الأمن القومي الذي يكفله الدستور".
وأكد العمدة : "هذه المرحلة كانت حرجة جدا ولها متطلبات كثيرة، الصورة كانت واضحة بالنسبة للقوات المسلحة وجلية جدا وبالتالي، كنا مستعدين أيما الاستعداد لهذه المرحلة، والقوات المسلحة المصرية أدوا دورهم في حماية الوطن والانحياز بصورة مباشرة للشعب المصري لأنهم من بين أبناء الشعب المصري يحافظون على استقراره في إطار دورهم الذي كفله لهم الدستور".
واختتم: "شرفت بلقاء المشير طنطاوي في العديد من المرات أثناء تجواله لتفقد القوات في عام 2012، وتحديدا في شهر مايو، وكانت عندما تدفع إليّ بعض العناصر لمساندتي في تأمين المقار المسؤول عن تأمينها في المنطقة المركزية العسكرية كانت دائما ما تُذيل الأوامر بضبط النفس وعدم إطلاق الرصاص وعدم إعطاء الذخيرة للمقاتل مباشرة، ولكن الذخيرة تكون مع القائد المباشر معه عند الحاجة".