محمد الباز: مفيش دولة ضعيفة تعمل حوار وطنى وتفرج عن سجناء
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن البعض استغل دعوة الدولة للحوار، وفقًا لأرضية الوطن للجميع، ويصورون أن خطوات الدولة نحو الجمهورية الجديدة، أنها مظاهر تدل على ضعف الدولة، كما روجوا أن دعم الدولة للخارجين من السجون، لإعادتهم للعمل نوع من التعويض.
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي على صفحته الرسمية على فيسبوك: "مفيش دولة ضعيفة تعمل حوار وطنى وتفرج عن سجناء، وإنما الواقع يؤكد أن هذا النظام، نظام قوي جدًا ويمتلك أدواته".
ولفت إلى أن النظام الذي واجه محاولات خلعه وخلخلته من 2014، والذي تعرض لاستهداف وضربات متتالية لم تتوقف، وحرب إعلامية بشعة، لم تترك حجرًا على حجر، وإثارة حرب نفسية، وشائعات وإثارة الفزع، ويتحمل في ظل واقع اقتصادي صعب، ومع كل هذا يستمر حتى هذه اللحظة بهذا الشكل، فهو خير دليل على أنه نظام قوي.
لماذا دعت الدولة للحوار الوطني؟
وأردف الباز: "لو النظام غير مستقر، لم يكن ليدعو للحوار، مش هأجيب ناس مختلفة وغاضبة ومحتقنة، وعندها أزمات وتشعر بأنها مستبعدة، ولديها عقدة اضطهاد، وأقولهم تعالوا نقعد عشان نحط أولويات العمل الوطني".
ولفت إلى أن الدولة دعت للحوار، لأنها تحتاج أن كل الناس تشتغل، لذا دعت للحوار لتحديد أولويات العمل.
وأوضح الباز، أن وجود معارضة شرسة داخل لجنة العفو الرئاسي، مثل طارق العوضي وأبوعيطة دليل على قوة النظام، لأن النظام القوي يفرز معارضة قوية.