البحرين تصنف الضغط والنسيان والمشاكل الأسرية ضمن قائمة الأمراض المهنية
أصدرت وزيرة الصحة البحرينية جليلة السيد، قرارا بتحديد قائمة الأمراض المهنية، ونسب العجز الناجمة عن هذه الأمراض ومن بينها ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الأسرية.
وصنف القرار البحريني نزيف المخ وانسداد شرايين المخ الذي ينتج عنه شلل نصفي غير قابل للشفاء بسبب العمل على أنه عجز بنسبة 100%، كما حدد القرار من يعاني من تدهور واضح في علاقته الأسرية بسبب إصابة في العمل على أنه عجز بنسبة 40%، وأن الخزل النصفي مع صعوبة النطق هو عجز بنسبة 80%.
وضم القرار تصنيف النسيان الشديد وعدم التركيز مع إهمال مظاهر النظافة الشخصية أو فقدان شديد للاستمتاع بالحياة، والحاجة إلى تعديل جذري لمهام الشخص الوظيفية على أنه عجز بنسبة 65%.
وأشار القرار إلى من يتأثر بوضوح في النواحي الاجتماعية أو لديه نوبات قلق وهيجان وخوف غير مبرر من تكرار إصابته أثناء العمل بأنه عجز بنسبة 20%، وأما من يعاني من تدهور واضح في علاقاته الأسرية بسبب إصابات العمل، فإنه عجز بنسبة 40% بحسب تصنيف القرار.
وصنف القرار نسب العجز في أمراض القلب إلى 4 فئات، الأولى بنسبة 7%، وهي نتيجة وجود مرض بالقلب دون تأثر الأنشطة الجسمية، والدرجة الثانية بنسبة 20% نتيجة وجود مرض مع تأثر محدود بالأنشطة، أما الدرجة الثالثة فكانت بنسبة 45% عند وجود مرض بالقلب مع تأثر شديد بالأنشطة الجسمية، والدرجة الرابعة بلغت 80%، عند وجود مرض بالقلب مع ضيق بالتنفس حتى دون مجهود.
كما صنف القرار العجز في الجهاز التنفسي إلى 5 أقسام، أعلاها بنسبة 80%، عندما يتناول المريض الموسعات الشعبية حسب الحاجة، بالإضافة إلى جرعات عالية من الكورتيزون المستنشق يوميا وأدوية الكورتيزون باستمرار.
واعتبر القرار فقد الأنف كاملا خلال العمل على أنه عجز بنسبة 30%، أما كسر عظمة الأنف فإنه عجز بنسبة 8%.
وحدد القرار 46 مادة كيميائية تسبب أمراضا مهنية، كما حدد 8 ظروف ومواد فيزيائية تسبب العجز وأمراضا دائمة من بينها اختلال السمع بسبب الضوضاء، أو الاهتزازات التي تصيب العظام والمفاصل وغيرها.
وحدد القرار 18 مسببا للأمراض المعدية الطفيلية أبرزها الدرن والفيروسات الكبدية، كما حدد عدة أمراض من بينها الغبار الرئوي، والحساسية وغيرها، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية ومن بينها البهاق، والجهاز العضلي الهيكلي على أنها أمراض قد تكون نتيجة العمل.
كما صنف الاضطرابات العقلية والسلوكية، من بينها توتر ما بعد الصدمة، أو أي اضطرابات أخرى عقلية أو سلوكية تسببها ظروف موجودة في أنشطة العمل، على أنها "أمراض مهنية".
وصنف أيضاً من بين هذه الأمراض ارتفاع ضغط الدم بسبب الجهاز النفسي العصبي، والموت المفاجئ بسبب الإجهاد النفسي الشديد، و"نزيف تحت العنكبوتية"، ونزيف المخ بسبب الإجهاد النفسي، أو أي أمراض أخرى في القلب والأوعية الدموية تسببها ظروف موجودة في أنشطة العمل.
كما صنف 3 أمراض للعيون، و44 نوعا من السرطانات بسبب الظروف المهنية أو التي تسببها طبيعة العمل، بالإضافة إلى دوالي الساقين، على أنها أمراض مهنية.