لقاء لمدرسى التربية الدينية المسيحية فى مطرانية شبين القناطر
نظمت إيبارشية شبين القناطر، ندوة أمس عن الاحتياجات والتحديات التي تواجه مدرسي التربية الدينية المسيحية، بحضور نيافة الأنبا نوفير أسقف الإيبارشية، وذلك في مقر المطرانية بمدينة شبين القناطر.
شارك في الندوة موجهو ومدرسو المادة بالإدارات التعليمية لمناطق: الخصوص والخانكة وشبين القناطر وطوخ وقها.
وألقى نيافة الأنبا نوفير كلمة عن أهمية دور مدرس التربية الدينية المسيحية، تلاها مناقشة بعض الاحتياجات الخاصة بتدريس المادة.
في سياق متصل بالكنيسة الأرثوذكسية، صلى الأنبا چوزيف الأسقف العام بإفريقيا أمس القداس الإلهي في كنيسة القديس مارمرقس الرسول في ديما، هراري عاصمة زيمبابوي.
يأتي هذا في إطار زيارة نيافته الرعوية الحالية لدولة زيمبابوي.
ويتولى نيافة الأنبا چوزيف الإشراف على دول مالاوي، ناميبيا، زيمبابوي، بوتسوانا.
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بعيد «النيروز» رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز «رأس السنة القبطية» للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروضا مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية «عيد النيروز» .
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.