واشنطن تدعو جميع الأطراف لضمان سلامة موظفى الوكالة الذرية فى زابوريجيا
حثت واشنطن، الخميس، جميع الأطراف على ضمان سلامة موظفي الوكالة الذرية في محطة زابوريجيا النووية.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مجلس وكالة الطاقة الذرية تبني قرارًا يدعو روسيا للانسحاب من محطة زابوريجيا النووية.
وفي وقت سابق أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، عن قلقه البالغ من الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا في ظل استمرار القصف "بأي شكل".
ونقل حساب وكالة الطاقة الذرية على تويتر عن غروسي، تأكيده على ضرورة إنشاء منطقة لحماية الأمان والأمن النوويين في المحطة على وجه السرعة، مشيرا إلى أن المشاورات بدأت بالفعل في هذا الصدد.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه تم إعادة ربط محطة زابوريجيا النووية بخط كهرباء احتياطى.
بوتين يشيد بعمل وكالة الطاقة الذرية
فيما أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن منشأة زابوريجيا الأوكرانية، أمس الأربعاء.
والأحد الماضي، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، من «عواقب كارثية» للهجمات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الأكبر في أوروبا، التي تسيطر عليها القوات الروسية، وفق الكرملين.
فيما بحث الرئيس الروسي خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مسألة نقل الحبوب الأوكرانية وتصدير المنتجات الغذائية الأسمدة الروسية والوضع في محطة زابوريجيا النووية.
وقال المكتب الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين): "جرت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حيث تم التركيز على مسار تنفيذ حزمة اتفاقيات اسطنبول حول نقل الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود وتصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية".
كما أعلنت أوكرانيا، الأحد أيضًا، وقف عمل المفاعل السادس والأخير الذي كان لا يزال في الخدمة بمحطة زابوريجيا النووية.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي، من أن قصف البلدة حيث تقع محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، وهو أمر يمس بعمليات التشغيل الآمن للمحطة الأكبر في أوروبا.