الجمعية المصرية للتنوير تستضيف مناقشة كتاب «الأقباط والحداثة».. السبت
تستضيف الجمعية المصرية للتنوير، مساء السبت المقبل، ندوة لمناقشة كتاب “الأقباط والحداثة” للكاتب باهر عادل، وتقديم المفكر القبطي “كمال زاخر”.
ويقدم الكتاب رؤية نقدية للواقع المسيحي في مصر، ويدافع عن "الاندماج" في المجتمع المصري، كما يركز على تصحيح مفاهيم تم تشويهها في الواقع المعاصر كالحداثة والعلمانية وإعمال العقل وحرية النقد.
من جانبه قال الكاتب “باهر عادل” إن الكتاب يهدف إلى إحداث حراك فكري، دون انحياز من أي طرف، فهو يقدم رؤية واقعية نقدية للواقع، ويأمل كاتبه أن يكون تأثيره إيجابيا داخل المجتمع.
وتابع “عادل” في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قائلاً: "أتمنى أن يحدث لنا جميعا- نحن المصريين- حالة إفاقة عامة، حيث عودة الوعي وعودة الروح المصرية"، مضيفاً "أري أن دور الكاتب لا أن يكون مجرد بشكاتب، بل أن ينحاز للحقيقة، وينحاز للحق والحرية والعدل والخير والجمال.
وأكد أن الكاتب له دور ثقافي بالمجتمع ولا تكون كتاباته مزعجة للسلطة المهيمنة على العقل الجمعي، حتى يتقدم المجتمع، فالكاتب ليس هو بشاعر القبيلة يعدد محاسنها ويشعر أفرادها بالنشوة الكاذبة، ولكن المثقف الحقيقي كالجراح الذي ينكأ الجراح ليس بغرض الإيلام، ولكن بغرض التنقية والتطهير، ونأمل أن نكون هكذا.
يذكر أن الكاتب “باهر عادل نادي” نشأ في مركز ناصر محافظة بني سويف، مواليد ديسمبر 1990، هو كاتب مصري يكتب مقالات في الحوار المتمدن، وصدر له مجموعة قصصية بعنوان (تحول) عن دار رسالتنا في 2019.
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات تزامناً مع الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739، وإطلاق ترانيم جديدة للاحتفال بالعام القبطي الجديد.