«المتحف القومى للحضارة» يستقبل وفد رؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم الإثنين، المستشار بولس فهمى، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والوفد المرافق له من رؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الإفريقية.
واستقبلهم الدكتور أحمد غنيم، رئيس المتحف، ورافقهم في جولة تعريفية بالمتحف ونشأته وأنشطته وفعالياته المختلفة ودوره كصرح حضاري وثقافي.
كما اصطحبهم «غنيم» في جولة داخل قاعات المتحف، قام خلالها سيد أبوالفضل، المشرف على قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات الملكية، بشرح أهم المعروضات الأثرية والتراثية التي تحكي قصة إبداع الشخصية المصرية عبر العصور، وحضاراته من قبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر.
واختتمت الزيارة بمشاهدة بانوراما المتحف المطلة على بحيرة عين الصيرة.
وقدم الدكتور أحمد غنيم، للمستشار بولس فهمى رئيس الوفد، هدية تذكارية عبارة عن كتيب المتحف والكتالوج الخاص بالمومياوات.
وأعرب وفد رؤساء المحاكم عن سعادتهم بما شاهدوه من كنوز المتحف، موجهين الشكر والتقدير لإدارة المتحف على ما يبذلونه من جهد لتعظيم دور المتحف كصرح ثقافي وحضاري وتعليمي.
وافتتح المتحف القومي للحضارة في أبريل 2021، بالتزامن مع الحدث الاستثنائي الذي نظمته وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب شهده العالم بأسره.
ويُعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعاً حضارياً عالمياً متكاملاً يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، كما تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المُقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة.
ويضم المتحف أيضا قاعة المومياوات الملكية، وقاعة النسيج المصري، التي تم افتتاحها في أبريل 2022 بالتزامن مع الذكرى الأولى لافتتاح المتحف.