نجوم الممتاز فى المظاليم «6» .. إبراهيم صلاح يبتعد عن الأضواء وينتقل لبتروجت بعد التألق مع الزمالك
إبراهيم صلاح أحد اللاعبين المخضرمين في الكرة المصرية عرف التألق وحصد البطولات مع الزمالك ثم توارت عنه الأضواء عندما لعب لسموحة والمقاولون وغزل المحلة فقرر خوض تجربة جديدة في دوري القسم الثاني الموسم المقبل مع فريق بتروجت .
إبراهيم صلاح مواليد الأول من أبريل عام 1987 بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة عام 2006 في نادي المنصورة وظل معه حتى 2009 ثم انتقل للزمالك موسم 2009- 2010 و انتقل معارا لنادي العروبة السعودي موسم 2013 – 2014 ثم عاد للزمالك وظل معه حتى عام 2017 ولعب معارا لسموحة عام 2016 وإنتقل للمقاولون عام 2017 ولعب الموسم الماضي مع غزل المحلة و سيتواجد الموسم المقبل مع فريق بتروجت في دوري القسم الثاني .
إنتقال إبراهيم صلاح للزمالك جاء بعدما شاهده مسؤولو النادي في مباريات كأس مصر ودخلوا في مفاوضات مع رئيس نادي المنصورة الذي أخبره أن الأهلي أيضًا تحدث بشأن ضمه لكن عرض الزمالك أكثر جدية ولأن إبراهيم صلاح زملكاوى فقد وافق على الانضمام للزمالك في صفقة كبيرة تجاوزت الـ2.5 مليون جنية عام 2009 رغم أنه كان لاعبا مغمورا في الدرجة الثانية.
إبراهيم صلاح كان حزينا بعد رحيله عن الزمالك بسبب الطريقة التي تم إبلاغه بها وساهم فى زيادة أحزانه أن النادي تعاقد مع لاعبين في نفس مركزه بعقود تجاوزت الـ 100 مليون جنية ولم يحققوا إفادة للفريق.
بعد رحيله عن الزمالك إنتقل إبراهيم صلاح للمقاولون عام 2017 ولعب له لمدة 4 مواسم والغريب أنه بعد توقيعه عقدا جديدا مع النادي فوجىء بقرار النادي بالاستغناء عن خدماته وتقبل قرار النادي بعدما أبلغه به إداري الفريق ثم انتقل لغزل المحلة الموسم الماضي لكنه لم يلعب كثيرا وكان أول الراحلين عن الفريق عقب نهاية الدوري .
بدأ إبراهيم صلاح مشواره مع المنتخب الوطني عام 2010 ولم يحالفه الحظ في الانضمام للمنتخب مع الجيل الذهبي الذي توج بثلاثة بطولات للأمم الإفريقية أعوام 2006و2008 و2010 حيث كان أول انضمام له بعد بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا عام 2010 وكانت أبرز إنجازاته مع الفراعنة الحصول على المركز الثاني في بطولة الأمم الإفريقية 2017 بالجابون .
إبراهيم صلاح أكد أنه سعيد بخوض تجربة اللعب في القسم الثاني مع بتروجيت بعدما لمس رغبة إدارة النادي في عودة الفريق للدوري الممتاز إضافة لوجود جهاز فني على أعلى مستوى بقيادة هيثم شعبان.