الأنبا أكليمندس يترأس صلوات تطييب رفات الشهداء في عشية عيد النيروز
صلى الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر مساء أمس عشية عيد النيروز بكنيسة الشهيد مارجرجس بألماظة، وخلالها طيَّب رفات الشهداء الموجودة بالكنيسة.
وشارك في صلاة العشية الآباء كهنة الكنيسة وخورس الشمامسة وعدد كبير من شعبها.
وتكثف الكنائس القبطية الأرثوذكسية، الأنشطة الرعوية خلال فترة احتفالات عيد النيروز “رأس السنة القبطية”.
وتحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، والأقباط بعيد "النيروز" رأس السنة القبطية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز "رأس السنة القبطية" للعام المنتهي 1738 م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر من بينها إيبارشيات المنيا وسوهاج والقاهرة والجيزة.
وهنأ عدد من الكهنة بالكنيسة القبطية، المسيحيين بمناسبة عيد النيروز، واصفين هذه المناسبة بعيد الشجاعة بالمسيحية نظراً لارتباطه بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن الإيمان المسيحي.
من جانبها أعلنت كنائس المهجر التابعة للكنائس القبطية الأرثوذكسية، عن تخصيص الأسبوع الجاري للاحتفالات برأس السنة القبطية، من خلال نهضات وعروض مسرحية مسائية طوال الأسبوع بمدارس الأحد الكنسية.
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح "الأحمر" يرمز إلى دم "الشهداء"، وحلاوة "البلح" تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة "الأرثوذكسية"، أما صلابة "نواة البلح"، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها "الأبيض" يرمز لقلب "الشهداء"، ووجود "بذور" كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.