6 أسباب وراء تفضيل الزمالك محمد صبحي على محمود جاد
أعلنت الصفحة الرسمية لنادي الزمالك، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عودة محمد صبحي حارس فريق فاركو مرة أخرى للدفاع عن عرين المارد الأبيض، خلال الفترة المقبلة، دون الإعلان عن تفاصيل الصفقة ومدة التعاقد.
صفقة محمد صبحي، هي الثالثة رسميا لنادي الزمالك هذا الموسم بعد التعاقد مع الثنائي، السنغالي إبراهيما نداي، من نادي لوزيرن السويسري، والمغربي زكريا الوردي من الرجاء البيضاوي، وكلاهما انتقال حر بعد انتهاء عقد كل منهما مع ناديه السابق.
وجاءت صفقة محمد صبحي عكس كل التوقعات، خلال الساعات الأخيرة الماضية، بعدما كانت كل الترشيحات في صالح محمود جاد حارس مرمى إنبي، ومن بعده يأتي محمد بسام حارس مرمى طلائع الجيش، وذلك حتى بعد نشر الفيديو التشويقي للإعلان عن الصفقة المرتقبة مساء اليوم.
وترصد «الدستور»، في السطور التالية، سبب تفضيل إدارة الزمالك لـ"محمد صبحي"، عن التعاقد مع محمود جاد.
صبحي ضيف دائم في قائمة المنتخب الوطني
أول أسباب تفضيل الزمالك لـ"صبحي" هو تواجده الدائم في قائمة المنتخب الوطني سواء كان في الترتيب الثاني أو الثالث بعد محمد الشناوي ومحمد أبو جبل (سابقا)، ومحمد عواد (حاليا)، فيما خرج محمود جاد من القائمة الأخيرة والتي استدعاها البرتغالي روي فيتوريا خلال الأيام الأخيرة الماضية، ما أفقده صفة اللاعب الدولي.
وزن جاد الزائد واستبعاده من تشكيل إنبي
عدم احترافية محمود جاد في اتباع تعليمات مدربه وزيادة وزنه بشكل ملحوظ من وقت لآخر، خلال الفترة الأخيرة، ما تسبب في تراجع مستواه الأمر الذي ترتب عليه فرمان من جورفان فييرا المدير الفني للفريق البترولي، باستبعاده من التشكيل الأساسي للفريق، وفضل الخواجه، الاعتماد على بديله عبد العزيز البلعوطي، حتى في المباريات المهمة والحاسمة في مسيرة الفريق بالدوري ومنها مباراة الأهلي في الجولة 32 من عمر مسابقة الدوري الممتاز.
صبحي يتفوق على جاد في الجوانب البدنية
بالرغم من إشادة الكثيرين بمهارة حارس إنبي وتوقيته المثالي في التعامل مع بعض الكرات الخطرة، وهو ما ظهر جليا في كثير من المباريات، إلا أن الجوانب البدنية تصب في صالح محمد صبحي الذي يتعامل بذكاء شديد في أخطر الكرات ما يجعله لا يبذل مجهودا كبيرا في التصدي لكرات في العادة تحتاج لجهد كبير من حارس المرمى.
كما أنه يهتم بأدق التفاصيل المتعلقة بنظامه الغذائي ولياقته البدنية ويتطور بشكل كبير وسريع خلال الفترة الأخيرة.
لغة الأرقام ترجح كفة صبحي أمام جاد
بالمقارنة بين الحارسين من حيث الأرقام في الموسم الأخير، فيظهر التفوق جليا لصالح صبحي الذي خاض مباريات أكثر هذا الموسم بشكل كبير وواضح عن جاد.
كما أن مرمى فاركو استقبل 22 هدفا فقط كأحسن ثاني فريق استقبلت شباكه أهداف بعد الأهلي الأقوى دفاعا بـ 21 هدفا فقط، بينما بالنظر إلى إنبي فإن شباكه استقبلت هذا الموسم 39 هدفا، بين الثنائي جاد والبلعوطي.
خبرة صبحي مع المنتخبات الوطنية
وبالإضافة إلى ذلك فإن خبرة محمد صبحي فيما يتعلق بالمشاركات الأفريقية تبقى أعلى منها لدى محمود جاد في ظل أفضلية المشاركة له مع المنتخبات في المراحل المختلفة، وأبرزها مع المنتخب الوطني في النسخة الأخيرة من بطولة أمم أفريقيا بعد إصابة محمد الشناوي ومن بعده محمد أبو جبل ليشارك أمام المنتخب المغربي ويحافظ على شباك الفراعنة، دون استقبال أي أهداف، فضلا عن خبرته السابقة مع المنتخب الأولمبي بعدما نجح في قيادة أحفاد الفراعنة للتتويج بلقب بطولة الأمم الأفريقية 2019 على حساب منتخب كوت ديفوار في ستاد القاهرة الدولي بهدفين مقابل هدف وتحديدا يوم الجمعة 22 نوفمبر 2019.
المقابل المادي أعاد صبحي للزمالك وأبقى جاد في إنبي
وعلمت «الدستور» من مصادره داخل نادي الزمالك أن أحد أسباب فشل التعاقد مع محمود جاد حارس إنبي، عدم الاتفاق المادي مع مسئولي النادي البترولي، على قيمة الصفقة، حيث حددت الإدارة البيضاء، برئاسة مرتضى منصور، مبلغ 20 مليون جنيه للحصول على خدمات الحارس فيما طلب مسئولي إنبي الحصول على 30 مليون جنيه، على أن يتم التوصل لحل وسط ويتم إتمام الصفقة بـ25 مليون جنيه على أقل تقدير، ولكن الصفقة لم يكتب لها النجاح، وفشلت رسميا بعد الإعلان اليوم عن عودة محمد صبحي رسميا إلى "ميت عقبة".
