«هناك 3 أسباب».. لماذا لا يعبر الرجل عن إصابته بمرض نفسي؟
كشفت دراسة جديدة، أن الرجال يخشون الذهاب للطبيب النفسي، الأمر الذي يجعلهم يصابون بالكثير من الأمراض، وفقًا لما ذكره موقع "Better Help" الطبي.
وأوضحت الدراسة أن العديد من الرجال يرفضون الاعتراف بمشاكلهم أو طلب المساعدة لأنهم يعتقدون أنها غير شائعة، فحوالي 38٪ من الرجال يعانون من الصحة العقلية.
وتتضمن بعض الطرق الأكثر شيوعًا التي يعبر بها الرجال عن مخاوفهم المتعلقة بالصحة العقلية، العدوان والعنف، والأنشطة عالية الخطورة، وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى مشاكل جسدية، مثل الصداع المزمن أو آلام المعدة.
إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك تظهر أو تعاني من العديد من الأعراض المذكورة، فإن طلب المساعدة من معالج مختص يمكن أن يساعدك في تقليل هذه الأعراض ومعرفة خطة العلاج المناسبة لك.
ما الأسباب التي تمنع الرجال من طلب الدعم النفسي؟
قد يشعر الرجال بالتردد في مناقشة المشكلات العقلية والنفسية مع أحد، ويعتقدون أن طلب المساعدة يتعارض مع الأعراف الاجتماعية، أو يشعرون بأنهم سيكونون عبئًا إذا تحدثوا عن مخاوف تتعلق بالصحة العقلية.
كما يمكن أن يؤدي إشراك الرجال والفتيان في التواصل حول الصحة العقلية وتمكينهم من طلب المساعدة إلى تحسين النتائج، فلقد تقدم مجتمع الرعاية الصحية بشكل كبير في فهم وعلاج مشاكل الصحة العقلية.
يعتبر طلب المساعدة هو علامة على القوة، حيث يمكن أن يشعر الرجال بالتردد أو عدم الراحة في طلب المساعدة على المستوى البدني والعقلي والعاطفي، وقد تشمل بعض الأسباب ما يلي:
الشعور وكأنه عبء:
أحد أكبر الأسباب التي تجعل الرجال يترددون في طلب المساعدة هو أنهم لا يريدون أن يظهروا كمحتاجين أو يظهرون عبئًا على أصدقائهم وعائلاتهم، نظرًا لأن الرجال يريدون أن يظهروا أقوياء، فنادراً ما يضعون قضاياهم على عاتق شخص آخر.
الخوف من المواجهة:
غالبًا لا يواجه الرجال عواطفهم أو معاركهم لأنهم بمجرد أن يفعلوا ذلك، يصبحون حقيقيين، لقد صنع المجتمع ذلك حتى لا يشعر الرجال بالحزن أو الخوف، فمن المفترض أن يكونوا مرنين وأقوياء.
الخوف من الضعف:
غالبًا لا يطلب الرجال المساعدة لأنهم يخشون إظهار ضعفهم تجاه شخص آخر، فإنهم يميلون إلى الخوف من الانفتاح ومقاومة الشعور بأي عاطفة، مما يؤدي غالبًا إلى عدم قدرة الرجال على وصف مشاعرهم.
