إشادات واسعة بالدعوة لعقد «مؤتمر اقتصادى»: انطلاقة جديدة تجذب المزيد من الاستثمارات
أعلن عدد من الأحزاب والقوى السياسية وأعضاء بمجلسى النواب والشيوخ عن استعدادهم للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى الذى دعا لعقده الرئيس عبدالفتاح السيسى، نهاية الشهر الجارى، وذلك خلال احتفالية افتتاح القرية الأوليمبية وتدشين وحدات بحرية جديدة لهيئة قناة السويس، مشيدين بهذا المؤتمر الذى سيضع حلولًا للمشكلات الاقتصادية التى تواجه الدولة؛ جراء الأحداث العالمية الاقتصادية السيئة.
وأشاد حزب مستقبل وطن بتصريحات الرئيس السيسى خـلال تدشين الوحدات البحرية الجديدة بهيئـة قـنـاة السويس، مُشيرًا إلى أن التصريحات جـاءت لتشكل منهجـًا للحاضـر واستعدادًا للمستقبل، ورؤيـة جـادة وفعالـة نـحـو مـزيـد مـن الإصـلاح وإحـراز التقــدم فـى الملفـات المختلفـة الاقتصـادية والتنمويـة والسياسية والاجتماعية.
وأضاف الحزب، فى بيان له: «نأمـل أن يكـون المـؤتمر الاقتصـادى الموسـع الـذى دعـا إليـه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمثابـة انطلاقة جديدة لتعزيـز قدرات الدولـة والنهـوض باقتصـاد الـبلاد، تزامنـًا مـع الجهـود المحمـودة الرامية إلى ذلك فى المحور الاقتصادى بالحوار الوطنى.
وأعرب الحزب عـن كـامـل ثقتـه فـى مواصلة الـبـلاد تـحـت قيـادة الـرئيس عبدالفتاح السيسى، تحقيق الإنجازات وقهـر التحـديات، والحفـاظ علـى الدولة قويـة وشـامخة، وصاحبة حضـور وتواجـد قـوى وملمـوس بين مصاف الدول الكبرى فى العالم.
كما أعرب حزب حماة الوطن عن تقديره لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأول، مؤكدًا تأييده وجاهزيته للمساهمة فى عقد المؤتمر الاقتصادى المرتقب بناءً على دعوة القيادة السياسية، وذلك بمشاركة مختصين فى الشأن الاقتصادى لوضع رؤية تنموية اقتصادية، كما أكد الحزب دعمه بكل ما يملك الدولة فى مسيرة التنمية والوقوف أمام التحديات.
كما أعلن تحالف الأحزاب المصرية، الذى يضم ٤٢ حزبًا سياسيًا، عن تأييده دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى عقد مؤتمر اقتصادى نهاية الشهر الجارى، لمناقشة مشاكل مصر الاقتصادية ووضع حلول لها.
وثمّن المجلس الرئاسى لتحالف الأحزاب المصرية دعوة الرئيس بهدف الاستماع إلى مشاكل المستثمرين ورجال الأعمال ووضع حلول حاسمة لها، وقال إن تحالف الأحزاب المصرية عقد، الشهر الماضى، منتدى سياسيًا لمناقشة الوضع الاقتصادى، وجرى الاستماع إلى عمرو المنير، نائب وزير المالية السابق، بشأن الحلول للمشاكل الاقتصادية.
وأشار تحالف الأحزاب المصرية إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى عقد مؤتمر اقتصادى تأتى استجابة لنبض الشارع المصرى.
وقال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن عقد هذا المؤتمر أمر مهم لمناقشة مشاكل وأزمات مصر الاقتصادية والاستماع إلى رؤى المستثمرين ورجال الأعمال ووضع خارطة طريق لحل هذه المشاكل.
وأضاف «مطر» أن رؤية حزب إرادة جيل التى جرى تقديمها للحوار الوطنى أعطت أولوية للمحور الاقتصادى، لأن الاقتصاد هو عصب الحياة.
وأشادت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحكومة، بتنظيم مؤتمر اقتصادى لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصرى، بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة والاقتصاد، أصحاب الآراء المعارضة، وأيضًا بسرعة الانتهاء من مستندات التحصيل، بهدف تشجيع المستثمرين والصناع على العمل، وعدم تعطيل العملية الإنتاجية.
وقالت «ميرال» إن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حديثه الواضح والصريح كالعادة، يضع الأمور فى نصابها، ويدحض حملات التشكيك المأجورة التى تستهدف الدولة وتحاول تكرار سيناريوهات الفوضى، لكنه يحرص كل الحرص على مصالح مصر والمصريين، ويكشف عن الحقائق أمام الرأى العام، خاصة أن حملات التشكيك هدفها خفض الروح المعنوية للمصريين.
واعتبر الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى تنظيم مؤتمر اقتصادى نهاية الشهر الجارى بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الاقتصاد، أصحاب الآراء المعارضة، وبحث سبل وضع حوافز للمستثمرين، يعكس مدى حرصه على دعم الاقتصاد الوطنى وبذل كل السبل لدفعه إلى الأمام بما يخدم مستقبل البلاد وصالح المواطن.
وأشادت النائبة ريهام عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للحكومة، بضرورة تسهيل عمليات استيراد قطع الغيار والمستلزمات اللازمة للصناعة حتى يمكن الوصول إلى مستهدف التصدير بمائة مليار دولار، مؤكدة أن طلب الرئيس بتوفير حزمة حوافز للمصدرين دليل على اهتمامه بحل مشاكل المصدرين فى ظل هذه الأزمة العالمية.
وأضافت «ريهام» أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر اقتصادى كبير تتحاور فيه الحكومة مع كل الخبراء والمختصين والمهتمين بالشأن الاقتصادى؛ للبحث عن حلول وخلق حالة عصف ذهنى وتبادل للرؤى بالتوازى مع حالة الحوار المجتمعى الذى يدور الآن، تصب فى النهاية فى صالح الوطن والمواطن، معربة عن تفاؤلها بأن مصر ستعبر هذه الأزمة وأن إيمان المصريين بوطنهم ووقوفهم خلف قيادتهم سوف يجعلهم يحققون المستحيل ويردون على كل المشككين فى قدرة مصر على النجاح.
فيما أشادت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بدعوة الرئيس السيسى لإقامة مؤتمر اقتصادى، قائلة: «إن قرار الرئيس يعكس مدى قوة الدولة واتزانها. خاصة أنه سيعقد بجانب الحوار الوطنى، مما يخلق سبلًا أكثر للتنمية الشاملة».
وأضافت أن المؤتمر سوف يعزز فرص المناقشة لمواجهة التحديات الاقتصادية ووضع رؤى وخريطة واضحة لمشاريع الإنتاج والتجارة، ما يخلق مناخًا جيدًا للاستثمارات، كما حصدنا ثمار نجاح بدايات فعاليات الحوار الوطنى.